ناقشت العيادة الذكية لهيئة الصحة بدبي اليوم نقص فيتامين ” د ” ومصادره وأهميته للصحة واحتياجات الانسان اليومية من هذه المادة.
وشارك في العيادة الذكية كل من الدكتورة وفاء عايش مديرة ادارة التغذية العلاجية والدكتورة سهى نوفل أخصائية التغذية العلاجية بمركز دبي للعلاج الطبيعي واعادة التأهيل بهيئة الصحة بدبي.
وأكد المشاركون في العيادة الذكية أهمية فيتامين “د” لصحة الانسان ودوره في الحفاظ على معدن الكالسيوم والفسفور في جسم الانسان وضبط مستوى السكر في الدم وتقوية العظام ومنع هشاشتها وحماية الجسم من بعض أنواع السرطان كسرطان القولون وسرطان المستقيم والحد من اصابة الجسم بأمراض الشرايين القلبية والسل والاكتئاب.
وحذر المشاركون في العيادة الذكية من النقص الحاد لفيتامين “د” أثناء فترة الحمل حيث يؤدي الى اصابة الطفل بالنوع الأول من السكري ..مؤكدين ان تناول الجرعة الكافية من فيتامين “د” عند الأطفال يساهم في خفض احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الأول عند البلوغ بنسبة 80 بالمائة.
كما حذر المشاركون من تناول كميات كبيرة من فيتامين “د” من خلال المكملات الغذائية ودون استشارة الطبيب لتفادي حدوث التسمم الفيتاميني ..مشيرين الى أن الزيادة في تناول الفيتامين عن الاحتياج اليومي للجسم يتسبب في الامساك وحصوة الكلى وزيادة دقات القلب.
وأوضح المشاركون أعراض نقص فيتامين “د “والمتمثلة بعدم الإتزان أثناء المشي و إضطرابات النوم والشعور بالتعب وضعف العضلات وآلام العظام ..كما أنه قد يؤدي إلى الكساح عند الاطفال وقصر القامة وتقوس الساقين و تشوه الجمجمة وجفاف الشعر والجلد ومشاكل في الأسنان.
وإستعرضوا الآثار السلبية لنقص فيتامين “د “والمتمثلة بإحتمالية الإصابة بسرطانات الثدي والقولون والبروستاتا وأمراض القلب وهشاشة العظام وإرتفاع ضغط الدم وزيادة الوزن والإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وأشار المشاركون في العيادة الذكية الى مصادر الحصول على فيتامين “د” والمتمثلة بأشعة الشمس فوق البنفسجية والأغذية الغنية بفيتامين “د” مثل السردين بالزيت والتونة بالماء وصفار البيض والكبدة والألبان والأجبان كاملة الدسم والحليب ولحم البقر… موضحين أن أفضل أوقات التعرض للشمس للحصول على فيتامين “د “هي ما بين الساعة العاشرة صباحا وحتى الثانية بعد الظهر وبمعدل 15 الى 20 دقيقة ولمدة ثلاث مرات في الأسبوع بحيث يتم تعريض 40 بالمائة من الجسم على الأقل للشمس .
وام