«الذئاب» ضد «النسور».. «حيل قوية»

تتجه الانظار الى الملعب الاولمبي في العاصمة، حيث يتواجه روما مع جاره اللدود لاتسيو، فيما يبحث يوفنتوس بطل المواسم الأربعة الاخيرة عن مواصلة صحوته على حساب مضيفه امبولي في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم.
ولطالما ارتدت المواجهات بين قطبي العاصمة طابع الشراسة والعنف لكن هذه المرة ستكون الأمور اكثر حساسية خارج الملعب اكثر من داخله، وذلك لأن القسم المتعصب من جمهور روما والمعروف بالـ «اولتراس» غاضب من الإجراءات المتشددة التي يفرضها امن الملعب الاولمبي.

وبعد الفوز الذي حققه الذئاب على باير ليفركوزن الالماني 3-2 يوم الاربعاء الماضي ما انعش حظوظه بالتأهل الى الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا، يأمل مدرب روما الفرنسي رودي غارسيا ان يشكل هذا دافعا للجمهور من اجل مؤازرة فريقه. وقد يكون الفوز في موقعة الديربي نقطة عودة الامور الى نصابها بالنسبة لعلاقة النادي بجمهوره، خصوصا انه سيضع «جالوروسي» في الصدارة في حال تعثر فيورنتينا وانتر ميلان في مباراتيهما مع سمبدوريا وتورينو على التوالي.

أما بالنسبة للنسور، فيحتل «بيانكوشيليستي» المركز السابع في الترتيب برصيد 18 نقطة وبفارق 5 فقط عن جاره اللدود، وهو يدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد ان حقق الخميس فوزه الثالث على التوالي في دور المجموعات من مسابقة الدوري الاوروبي «يوروبا ليغ».
لكن القطب الازرق والابيض للعاصمة ليس في افضل أيامه على صعيد الدوري إذ انه قادم من هزيمتين على التوالي وثلاث في آخر اربع مباريات، كما ان تاريخه الحديث امام روما لا يشفع له لأنه لم يخرج فائزا من موقعة الديربي منذ نوفمبر 2012 (3-2).
ويسافر يوفنتوس الى امبولي باحثا عن فوزه الثالث في مبارياته الأربع الاخيرة والبناء على النتيجة الجيدة التي حققها في منتصف الاسبوع، حيث عاد من ملعب بوروسيا مونشنغلادباخ الالماني بالتعادل 1-1 في دوري أبطال أوروبا. ويأمل اليوفي الذي يحتل حاليا المركز العاشر برصيد 15 نقطة وبفارق 9 عن الصدارة، ان يخرج بالنقاط الثلاث قبل مواجهته المرتقبة في المرحلة المقبلة على ارضه ضد ميلان.

ألمانيا

يسرق ديربي اقليم الرور بين بوروسيا دورتموند وشالكه الأضواء في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الالماني.

ويبدو دورتموند مرشحا قويا لتخطي ضيفه شالكه في ظل تألق لاعبيه، فقد سجل 32 هدفا في 11 مباراة بفارق هدف عن بايرن ميونيخ المتصدر.

وحقق فريق المدرب توماس توخيل 3 انتصارات متتالية عززت موقعه في الوصافة بفارق 5 نقاط عن الفريق البافاري، فيما فشل شالكه بالفوز 3 مرات في آخر اربع مباريات ليتراجع الى المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن جاره.

ولطالما شهدت مباريات الطرفين إثارة كبرى، إذ تبعد دورتموند 28 كيلومترا عن غيلسنكيرشن في المنطقة الصناعية الواقعة في غرب البلاد، ويحضر جمهور الطرفين ومعظمه من الطبقة العاملة الى التمارين قبل أيام من المواجهة المنتظرة.


قرأت هذا الخبر على صفحات شبكة الإمارات الإخبارية ENN المقال مأخوذ عن الانباء

شاهد أيضاً