افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات-صحف-الإمارات

شبكة أخبار الإمارات ENN

أبوظبي في 14 أبريل / وام / سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على النمو الذي حققه قطاع الطيران في الدولة حيث اقترب من معدلات النمو قبل جائحة «كوفيد-19» خلال فترة وجيزة محققاً ارتفاعاً بأعداد المسافرين عبر مطارات الدولة وصل إلى نحو 20.3 مليون مسافر بنمو 135% خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي .. مؤكدة أن هذه الأرقام لا تعكس مشهداً اقتصادياً فحسب بقدر ما تعني أن الإمارات حققت نجاحاً باهراً في تجاوز تحديات أزمة «كورونا» وأن استئناف مرحلة النمو على نحو متصاعد يعكس حجم الثقة والمكانة العالمية التي تتمتع بها الدولة.

وأكدت الصحف أن الإمارات وعاصمتها أبوظبي تعلي القراءة كقيمة وطنية هادفة تتجسد من خلالها الحرص على توفير كل مقومات الاطلاع والقدرة على التزود بالمعارف والعلوم وتعكس المبادرات التي تنفذها الدولة داخلياً أو خارجياً قوة هذا التوجه الهادف والإنجازات العظيمة التي يمكن تحقيقها من خلال زيادة قدرات الشعوب المعرفية فالقراءة صناعة للحضارة وهي في وطننا تأتي ضمن الاستراتيجيات الراسخة التي تحظى دائماً بكل دعم ورعاية وتشجيع من القيادة الرشيدة.

فتحت عنوان ” قطاع الطيران.. نمو متصاعد” .. كتبت صحيفة “الاتحاد” قطاع الطيران، والبنية التحتية المتقدمة في مطارات الدولة، وجودة الخدمات المقدمة للمسافرين، تؤكد من جديد على مستوى الثقة العالمية التي تتمتع بها دولة الإمارات، وما تزخر به من فعاليات ومعارض دولية وبرامج سياحية، خاصة خلال فصل الشتاء، حيث اقترب قطاع الطيران من معدلات النمو قبل جائحة «كوفيد-19» خلال فترة وجيزة، محققاً ارتفاعاً بأعداد المسافرين عبر مطارات الدولة، وصل إلى نحو 20.3 مليون مسافر بنمو 135% خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي.

وأشارت إلى أن هذه الأرقام تدلل على نجاعة الإجراءات التي اتخذتها الدولة خلال مرحلة التعافي عالمياً من آثار الجائحة، من أجل تنشيط حركة المسافرين، وإعادة البريق لقطاع الطيران الذي يعتبر أحد أهم دعائم الاقتصاد الوطني، إضافة إلى مساهمة «إكسبو 2020 دبي»، وما تضمنه من فعاليات عالمية في مختلف المجالات، في دعم حركة السياح والمسافرين ورواد المؤتمرات وأصحاب التخصصات، إلى جانب تخفيف القيود من آثار الجائحة بعد تحقيق مستويات أمن صحي عالمية.

وأكدت “الاتحاد” في الختام أن الإمارات قادرة على المنافسة عالمياً في قطاع الطيران خلال الخمسين، لامتلاكها مقومات عديدة تؤهلها لتكون في صدارة صناعة النقل الجوي، سواء من حيث أساطيل الناقلات الوطنية الحديثة، أو المطارات ذات التقنيات والإمكانات المتطورة، وتبني أفضل الممارسات والحلول الذكية لخدمة المسافرين، حتى يستمر هذا القطاع في القيام بدوره سفيراً للإمارات في مختلف دول العالم، وأحد أهم الركائز في مسيرة الاقتصاد والتنمية.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان “نجاح متعدد الوجوه” .. قالت صحيفة ” البيان ” أرقام المسافرين عبر مطارات الدولة تخطّت حاجز الـ 20 مليون مسافر خلال الربع الأول من العام الحالي، أي أنها ارتفعت بمرتين ونصف المرة تقريباً عن العدد المسجّل في الفترة ذاتها من العام الماضي.

ولفتت إلى أن هذه الأرقام لا تعكس مشهداً اقتصادياً فحسب، بقدر ما تعني أن الإمارات حققت نجاحاً باهراً في تجاوز تحديات أزمة «كورونا»، إذ إنّ استئناف مرحلة النمو على نحو متصاعد يعكس حجم الثقة والمكانة العالمية التي تتمتع بها الدولة.

وأكدت أن ثقة الزوار والسائحين بالتدابير الاحترازية الإماراتية، وحسن إدارة أزمة «كورونا»، انعكست بشكل إيجابي على إكسبو 2020 دبي، وكذلك على تنشيط حركة المسافرين من وإلى الدولة خلال الفترة الماضية.

وأضافت إذاً، نحن هنا أمام قصة نجاح متعددة الفصول والأركان. فمن ناحية، ثمّة نجاح إماراتي في تنظيم معرض إكسبو 2020 دبي على نحو أبهر العالم واستقطب الملايين من الذين حرصوا على عدم تفويت الفرصة، بالنظر لسمعة الإمارات ومكانتها والتطابق التام بين ما تعلنه من أهداف وما تحققه، بل إنها تتخطى في كثير من الأحيان الأهداف والتوقعات التي تحددها لنفسها.

وتابعت ثمّة نجاح آخر لقطاع الطيران الإماراتي الذي يمثل أحد أبرز دعائم الاقتصاد الوطني بما يشكله من عصب رئيس في استراتيجية الدولة بتنويع مصادر الاقتصاد، مدعوماً بكثير من الإنجازات الفعلية على الأرض، ومن دور بارز في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن قصة النجاح الأكثر إعجاباً من جانب معظم دول العالم ومؤسساته المعنية، هي إدارة معركة الجائحة بحكمة واقتدار وعقلانية. هذه الإدارة الناجحة تحققت بفضل الرؤية الثاقبة والاستباقية للقيادة الرشيدة، وللتكامل الخلّاق بين مؤسسات الدولة ومواطنيها والمقيمين على أرضها وزائريها، ما أنتج ملحمة ستبقى خالدة في أذهان العالم، ودرساً ملهماً لشعوب الأرض في كيفية التعامل مع الأزمات والتحديات، مهما كانت صعوبتها وشدتها.

من ناحية أخرى وتحت عنوان ” أبوظبي .. مجتمع المعرفة وتأصيل الثقافة” .. قالت صحيفة “الوطن” إن أبوظبي مدينة تحاكي المستقبل المشرق للإنسانية وتعمل على تحقيق نقلات كبرى في مسيرتها الملهمة والمبهرة، ومن خلال رؤية قيادتها الرشيدة ووعي مجتمعها وتطوره تواصل تقديم الاستثناء في تعزيز المعرفة وتأصيل الثقافة ومأسستها، وبفضل أوامر وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وخاصة منذ إعلان العام 2016 “عام القراءة” في الإمارات وما شكله من دعم استثنائي ومحطة مفصلية لها أفضل الأثر في الإنجازات المحققة، وبفضل جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، أصبحت أبوظبي نموذجاً مستداماً للازدهار والتقدم من خلال تأكيد ما تمثله الثقافة من هوية وطنية ومنهاج مجتمعي انطلاقاً من حرص قيادي مبدع على تقديم كل ما يجب للارتقاء بالفكر البشري وتوسيع مداركه وتعزيز قدراته المعرفية والثقافية، ولاشك أن أبوظبي من خلال ما تحفل به من جهات ومؤسسات ثقافية مختصة ومنشآت ومعارض وما تشهده من زيادة إقبال كافة أفراد المجتمع ومن مختلف الشرائح على القراءة تبين عِظم الهدف الذي يتم العمل عليه وهو استدامة إثراء العقل وانفتاح الفكر وتنمية قدراته بسعة الاطلاع.

وذكرت أن ارتفاع الذين يحرصون على القراءة بشكل منتظم في أبوظبي ليتجاوز نصف سكان المجتمع بنسبة 55% خلال 3 سنوات بعد أن كان 38%، يبين قوة النتائج التي تتحقق تباعاً ودورها الإيجابي على الصعد كافة سواء لأفراد المجتمع أو ما يشكه من دعم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في إحدى أكثر المدن نشاطاً وفاعليةً وإنجازاً واستراتيجيات تواكب التطلعات حاضراً ومستقبلاً.

وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن الإمارات وعاصمتها أبوظبي تعلي القراءة كقيمة وطنية هادفة تتجسد من خلالها رغبة دائمة في توفير كل مقومات الاطلاع والقدرة على التزود بالمعارف والعلوم، ولا شك أن المبادرات الكثيرة التي تحرص عليها الدولة سواء داخلياً أو خارجياً تعكس قوة التوجه الهادف والإنجازات العظيمة التي يمكن تحقيقها من خلال زيادة قدرات الشعوب المعرفية، فالقراءة صناعة للحضارة وهي في وطننا ومساعيه التي يؤكد من خلالها أنه بلد العلم والمعرفة تأتي ضمن الاستراتيجيات الراسخة التي تحظى دائماً بكل دعم ورعاية وتشجيع من القيادة الرشيدة في نموذج متقدم لتطوير الأمم وجعلها في مصاف الأرقى عالمياً عبر توفير كل ما يكون مصدر إثراء وغنى للعقل البشري، لتتواصل مسيرة التطوير التي يعتبر الفرد المتمكن من العلوم والمعرفة أساس نجاحها على الصعد كافة وفي جميع القطاعات، فالقراءة غذاء للروح وتنمية للعقل ورافعة حضارية للمجتمعات.

– خلا –

شاهد أيضاً