إصدار النبتة القاتلة من مؤسسة زايد في اليوم العالمي لمكافحة التدخين

يصادف اليوم- اليوم العالمي لمكافحة التبغ على المدخن والدائرة المحيطة به ، هذه الآفة الخطيرة التي تهدد حياة الكثيرين من الناس ، وعلى مختلف المستويات من فتيان وشباب ، من الجنسين حتى باتت من العادات التي يصعب التغلب عليها.

وقد تنبهت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان إلى أثر ذلك على صحة الفرد وأثرها على المجتمع.

وتحقيقاً لأحد أهدافها الإنسانية في المحافظة على الصحة ورعايتها والوقاية من الاخطار والمسببات فقد أصدرت كتاب ( النبتة القاتلة ) والمقصود بها نبتة التبغ ، للدكتور / محمد علي ضناوي ، حيث أو ضحت الدراسة ، الآثار الخطيرة الناتجة عن انتشار هذه النبتة ومن عدة جوانب أهمها الجانب الصحي الذي تأكد تسببها لمرضى سرطان الرئة وكذلك آثار أخرى على أمراض الكلى وغيرها.

كما أشار الكتاب إلى الجانب الاقتصادي حيث تذهب مبالغ كاملة من مداخيل المواطنين في دفع أثمان التبغ دون أي فائدة بل تسببت بأخطار بالغة .

وهناك سلبيات أخرى كالأثر على البيئة والتربية والتعليم ،والتلوث ،والمجتمع وعلى العادات والتقاليد الاجتماعية ، الأمر الذي تكون له آثار مضافة على الجوانب الضارة لأنه يساهم كثيراً في تفشي ظاهرة المخدرات ، وذلك لاعتبارات ذكرها الأطباء المختصون بعلاج الإدمان ، بسبب أن المدمن يبدأ بالتدخين ويتحول بعضهم بعد ذلك إلى تعاطي نوع من المخدرات .

إن هذا الأثر السلبي الخطير يكلف الدخل الوطني مبالغ طائلة لتقدير الموازنات ، لتأهيل المرضى المدمنين وكذلك المصابين بالأمراض جراء هذه العادات المضرة وبهذه المناسبة “اليوم العالمي لمكافحة التدخين” فإن المؤسسة تضع هذا الكتاب الصادر عنها في متناول السادة المختصين وعلى الموقع الالكتروني للمؤسسة لتنبه على خطر التدخين ومن اجل المساهمة في ازكاء الوعي الصحي من هذه الآفة الخطيرة .

وقد صرح سعادة أحمد شبيب الظاهري مدير العام في بيان مدى اهتمام المؤسسة في التوعية من آفة التدخين لان درهم وقاية خير من قنطار علاج فالدولة التي تنفق الملايين من أجل الرعاية الصحية قد تحتفظ بهذه المبالغ من أجل التنمية والنهضة إذا حافظ المواطن على صحته بالابتعاد عن التدخين .

ولعل من واجبنا في المؤسسات الوطنية الاجتماعية والتربوية والتعليمية والثقافية والإنسانية أن تتضافر الجهود لوضع الخطط الاستراتيجية للتوعية والتثقيف خاصة للاجيال الصاعدة .

شاهد أيضاً