أيام يونيو السنوية

بقلم عبدالرحمن نقي -ابتدع العالم اليوم ظاهرة الأيام السنوية وهي ظاهرة ايجابية تماما للإحتفاء بالكثير من الشخصيات والأمم والقضايا ويسعدني أن أقدم لكم في كل شهرعرضا للأيام السنوي لكل شهر .

ويتضمن شهر يونيو ” حزيران ” العديد من الأيام السنوية ومنها :

1 يونيو : اليوم العالمي لمرض التصلب اللويحي المتعدد واليوم العالمي للوالدين واليوم العالمي للحليب واليوم الوطني لتونس وقد كان يحكمها البايات سابقاً ثم أصبحت حماية فرنسية في عام 1881م وبعد الحصول على الاستقلال في 20 مارس 1956م تم انتخاب المجلس التأسيسي وتشكيل أول حكومة في أبريل 1956م وعلى امتداد 1200 كم من الشواطئ تستقبل تونس بمناخها المعتدل السياح المولعين بالإنجاز وقد وجدت أربعة أحواض بحرية كبيرة تتطابق مع المناطق السياحة الكبرى .

2 يونيو :اليوم الوطني لإيطاليا

3 يونيو :يوم الوحدة الاقتصادية العربية وهي ذكرى توقيع الاتفاقية الاقتصادية العربية عام 1964 في جهود نحو الوصول لسوق عربية موحدة .

4 يونيو: اليوم الدولي للاطفال الابرياء ضحايا العدوان وفي 19آب/أغسطس 1982، قررت الجمعية العامة في دورتها الاستثنائية الطارئة بشأن القضية الفلسطينية “إذ راعها العدد الكبير من الأطفال الفلسطينيين واللبنانيين الأبرياء ضحايا الأعمال العدوانية الإسرائيلية”، الاحتفال بيوم 4حزيران/يونيه من كل سنة بوصفه اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان(القرار دإ ط – 7/8). والغرض من هذا اليوم هو الاعتراف بمعاناة الأطفال – من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية – في جميع أنحاء العالم.

5 يونيو :اليوم الوطني لموزمبيق واليوم الوطني للدانمارك واليوم العالمي للبيئة حيث أعلنت الجمعية العامة، بموجب قرارها 27/2994 المؤرخ 15 كانون الأول/ديسمبر 1972، يوم 5 حزيران/يونيو يوما عالميا للبيئة، حاثة الحكومات والمنظمات الداخلة في مجموعة مؤسسات الأمم المتحدة على ا لاضطلاع، في ذلك اليوم من كل سنة، بنشاطات على نطاق عالمي تؤكد فيها من جديد اهتمامها بصيانة البيئة وتحسينها. ويأخذ الاحتفال بيوم البيئة العالمي أشكالاً شتى، ومنها المواكب الشعبية ومهرجانات الدراجات وإحياء حفلات موسيقية خضراء، ومسابقات لكتابة المقالات وتصميم الملصقات تنظمها المدارس، وغرس الأشجار، والقيام بحملات إعادة التدوير، وحملات التنظيف وغيرها من الأنشطة. وتُنتهز هذه المناسبة السنوية في بلدان كثيرة، لتعزيز الاهتمام والعمل على المستوى السياسي. وعادة ما يشارك في احتفالات يوم البيئة العالمي القيادات السياسية من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء ووزراء البيئة حيث يقومون بتوجيه كلمات تحث على العمل من أجل الحفاظ على كوكب الأرض وتؤكد إيمانهم بقضايا البيئة. وقد تأخذ هذه الاحتفالات أوجه أكثر فاعلية من خلال تأسيس هيئات أو برامج حكومية تعمل في مجالات الإدارة والتخطيط البيئي واقتصاديات البيئة. كما يمثل يوم البيئة فرصة مواتية للحكومات من أجل التصديق على الاتفاقات الدولية الخاصة بالبيئة فدعونا في اليوم العالمي للبيئة هذا، نمعن النظر في حالة بيئتنا. وأن نفكر ملياً في الأعمال التي على كل منا القيـام بها، ومن ثم ننكب على مهمتنا المشتركة المتمثلة في الحفاظ على الأرض وذلك بعزم أكيد وثقة وطيدة.

6 يونيو :اليوم الوطني للسويد واليوم العالمي للغة الروسية

8 يونيو : اليوم العالمي للمحيطات واليوم العالمي للثلاسيمياء

9 يونيو: اليوم العالمي للاعتماد واليوم العالمي للأرشيف

10 يونيو :اليوم الوطني للبرتغال

12 يونيو :يوم استقلال الفلبين ويوم استقلال روسيا الاتحادية واليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال وقد أطلقت منظمة العمل الدولية اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال في عام 2002 لتركيز الاهتمام على مدى إنتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، والعمل على بذل الجهود اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة. ففي الثاني عشر من حزيران/يونيه من كل عام، وهو اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، تجتمع الحكومات وأرباب العمل ومنظمات العمال والمجتمع المدني، فضلا عن الملايين من الناس من مختلف أنحاء العالم، لتسليط الضوء على محنة الأطفال في أماكن العمل وما يمكن القيام به لمساعدتهم. وأكد اعتماد منظمة العمل الدولية لاتفاقيتها رقم 182 في عام 1999 على توافق الآراء العالمي بشأن القضاء على عمل الأطفال. وستفاد الملايين من الأطفال العاملين من الاتفاقية، إلا أنه ما يزال هناك الكثير مما ينبغي فعله. فآخر التقديرات تشير إلى أن هنالك 215 مليون طفل يمارسون العمل، 115 مليون طفل منهم منخرطين في الأعمال الخطرة. وقد حددت الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية هدف القضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال بحلول عام 2016. ويتطلب تحقيق هذا الهدف زيادة كبيرة في الجهد والالتزام. في عام 2010 اعتمد المجتمع الدولي خارطة طريق لإنهاء ظاهرة عمل الأطفال بحلول العام 2016، حيث شددت تلك الخارطة على أن عمل الأطفال هو أحد العوائق أمام حقوق الطفل وعائق أمام التنمية كذلك.

14 يونيو : يوم الكيميائيين العرب ذكرى تأسيس اتحاد الكيمائيين العرب بالقاهرة عام 1976، ويوافق كذلك اليوم العالمي للمتبرعين بالدم حيث اختارت منظمة الصحة العالمية يوم 14 حزيران/يونيو لإزجاء الشكر والتقدير لملايين الناس الذين ينقذون أناساً آخرين ويسهمون في تحسين حياتهم عن طريق التبرّع بدمائهم. ويسلّط هذا اليوم الأضواء على الحاجة إلى التبرّع بالدم بانتظام لتوقي ظاهرة نقصه في المستشفيات والعيادات، وبخاصة في البلدان النامية التي باتت كميات الدم فيها جد محدودة.

15 يونيو : اليوم العالمي للرياح واليوم العالمي للتوعية بشأن معاملة المسنين .

16 يونيو : اليوم العالمي للطفل الافريقي واليوم الوطني للملكة المتحدة .

17 يونيو :اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف حيث أعلنت الجمعية العامة في عام 1994 (القرار 49/115) يوم 17 حزيران/يونيه اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف. وفي ذلك التاريخ من العام نفسه، اعتمدت اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. ودعيت الدول إلى تكريس اليوم العالمي لتعزيز الوعي بضرورة التعاون الدولي لمكافحة التصحر وآثار الجفاف ولتنفيذ اتفاقية مكافحة التصحر.سيزيد الطلب للضروريات الحياتية زيادة ملحوظة في أثناء العشرين عاما المقبلة. فستزيد الحاجة إلى الغذاء بنسبة 50 في المائة، والحاجة إلى الطاقة بنسبة 40 في المائة، والحاجة إلى المياه بنسبة 35 في المائة. فكيف ستبلى تلك المطالب وبأي موارد؟وسيكون الاحتفال هذا العام باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف قبيل أسبوع واحد من انعقاد مؤتمر ريو + 20، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. ويبدأ صناعة ’’المستبقل الذي نبتغيه‘‘ بالإلتزام بـ: الحفاظ على الأراضي والتربة غير المتدهورة؛تحقيق التوازن في الأراضي المتدهورة عن طريق استرداد مساحة مساوية من الأراضي التي تدهورت فعليا.وبهذا الإلتزام نكف أذانا عن الأرض.وكانت الجمعية العامة أعلنت، بموجب قرارها 115/49 المؤرخ 19 كانون الأول/ديسمبر 1994، يوم 17حزيران/يونيه بوصفه يوما عالميا لمكافحة التصحر والجفاف يحتفل به اعتبارا من عام1995.والغرض من الاحتفال بهذا اليوم هو زيادة الوعي العام بمسألتي التصحر والجفاف، وبتنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في البلدان التي تعاني من جفاف و/أو تصحر شديدين، وبخاصة في أفريقيا.

20 يونيو : اليوم العالمي للغة الاسبانية واليوم العالمي للاجئين حيث لاحظت الجمعية العامة في 4 كانون الأول/ديسمبر 2000 أن عام 2001يُصادف الذكرى السنوية الخمسين لاتفاقية عام 1951 المتعلقة بمركز اللاجئين، وأن منظمة الوحدة الأفريقية وافقت على أن يتزامن يوم دولي للاجئين مع يوم اللاجئين الأفارقة الموافق 20 حزيران/يونيه. وعليه قررت أن يحتفل باليوم العالمي للاجئين في20 حزيران/يونيه من كل عام ابتداء من عام 2001 (القرار 55/76) “ملحوظة: حلّ الاتحاد الأفريقي محلّ منظمة الوحدة الأفريقية اعتبارا من 9 تموز/ يوليه 2002″تقيم عدة دول ومناطق مختلفة في العالم احتفالات خاصة باليوم العالمي للاجئين وذلك طوال سنوات عديدة. ويعتبر يوم اللاجئين في أفريقيا والذي يحتفل به في 20 حزيران/ يونيو من كل عام من أكثر الأيام انتشاراً في عدد كبير من الدول. اعتمدت الجمعية العامة القرار 55/76 المؤرخ 4 كانون الأول/ديسمبر2000، الذي أشارت فيه إلى أن عام 2001 يصادف الذكرى السنوية الخمسين لاتفاقية عام1951 الخاصة بوضع اللاجئين ، كما أن منظمة الوحدة الأفريقية وافقت على إمكان تزامن اليوم العالمي للاجئين مع يوم اللاجئين الأفريقي الموافق 20 حزيران/يونيو. ولهذا قررت الجمعية العامة أن يتم الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 حزيران/يونيو من كل عام إبتداءً من عام 2001.

21 يونيو :يوم الموسيقى العالمي

22 يونيو : اليوم العالمي للهجن

23 يونيو :اليوم الوطني لدولة لوكسمبورج واليوم العالمي للأرامل ويوم الأمم المتحدة للخدمة العامة حيث في 20 كانون الأول/ديسمبر، أعلنت الجمعية العامة يوم 23 حزيران/يونيه من كل ن كل عام يوم الأمم المتحدة للخدمة العامة (القرار 75/277). وشجعت الجمعية الدول الأعضاء على تنظيم مناسبات خاصة لهذا اليوم لإبراز مساهمة الخدمة العامة في العملية الإنمائية. وعيّنت الجمعية العامة، في قرارها 57/277  المؤرخ 23 كانون الأول/ديسمبر 2002، يوم 23 حزيران/يونيه بوصفه يوم الأمم المتحدة للخدمة العامة. والغرض من هذا اليوم هو الاحتفاء بقيمة تقديم الخدمات العامة للمجتمع المحلي ومزايا تلك الخدمات؛ كما أن الغرض منه أيضا هو تسليط الضوء على إسهام الخدمات العامة في عملية التنمية، وتقدير عمل الموظفين العموميين، وتشجيع الشباب على الانخراط في مهن القطاع العام. وقد تلقت الأمم المتحدة – منذ الحفل الأول لتوزيع الجوائز في عام 2003 – عددا متزايدا من الطلبات من جميع أنحاء العالم.

24 يونيو: يوم الاحتفال بملك اسبانيا واليوم العالمي للرسائل القصيرة sms

25 يونيو:اليوم العالمي للبحارة واليوم العالمي للسنافر

26 يونيو : اليوم العالمي لمكافحة اساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع حيث قررت الجمعية العامة في عام 1987 الاحتفال بيوم 26 حزيران/يونيه بوصفه اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها وذلك تعبيرا عن عزمها على تعزيز العمل والتعاون لبلوغ هدف إقامة مجتمع دولي خال من إساءة استعمال المخدرات. وقد اتخذت ذلك الإجراء يوم 7 كانون الأول/ديسمبر 1987 (القرار 42/112) في إثر توصية صادرة عن المؤتمر الدولي المعني بمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها الذي اعتمد في 26 حزيران/يونيه المخطط الشامل المتعدد التخصصات للأنشطة المقبلة في مجال مراقبة إساءة استعمال المخدرات. … وهي دعوة عالمية لمواجهة هذه الآفة السرطانية الخبيثة التي باتت تهدد المجتمعات الساكنة بمخاطرها وآثارها المدمرة  وتبذل الدول جهودها لاحتواء هذه الآفة من خلال تشديد الرقابة لمنع وصول المخدرات وبمعاقبة التجار وعلاج المدمنين وزرع أمل جديد في الحياة لديهم من خلال هذه العيادات المتخصصة وقد دعت الأمم المتحدة إلى قيام برنامج دولي لمكافحة المخدرات وإلى التزام المجتمع الدولي وتضافرها في مواجهة هذا التهديد العالمي .كما يصادف هذا اليوم إعلان الجمعية العامة للأمم المتحدة أن العقد الأخير ( 1991 – 2000) سوف يعرف بعقد الأمم المتحدة ضد المخدرات . اعتمدت الجمعية العامة، في قرارها 42/112  المؤرخ 7 كانون الأول/ديسمبر 1987، الاحتفال بيوم 26 حزيران/يونيه بوصفه اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها في إثر توصية صادرة عن المؤتمر الدولي المعني بمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها.ويأتي اعتماد الجمعية الاحتفال بهذا اليوم تعبيرا عن عزمها على تعزيز العمل والتعاون لبلوغ هدف إقامة مجتمع دولي خال من إساءة استعمال المخدرات. وصادفت نهاية القرن الأول من مراقبة المخدرات (التي بدأت في مدينة شنغهاي عام 1909) انتهاء العقد الذي استهلته الجمعية العامة في دورتها الاستثنائية المخصصة لمكشلة المخدرات في عام 1998. وقد حفزت هاتان المناسبتان التفكير في مدى فعالية سياسة المخدرات وحدودها. وأسفر الاستعراض عن إعادة التأكيد على أن المخدرات ما زالت تشكل خطرا على البشرية. ولهذا السبب، فإن المخدرات خاضعة للمراقبة وينبغي أن تظل كذلك. وقد حدا هذا الإقرار بالدول الأعضاء إلى تأكيد دعمها الصريح لاتفاقيات الأمم المتحدة التي أُنشئ بمقتضاها النظام العالمي لمراقبة المخدرات.وقد سلمت الجمعية العامة، في قرارها 197/63 ، بأنه على الرغم من تزايد الجهود التي تبذلها الدول والمنظمات المعنية والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية، فلا تزال مشكلة المخدرات العالمية تشكل خطرا جسيما على الصحة العامة وسلامة البشرية ورفاهيتها، ولا سيما الشباب، والأمن الوطني للدول وسيادتها، ولأنها تقوض الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والتنمية المستدامة. ولذا شجعت اللجنة ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدارت والجريمة (المكتب) على مواصلة مساعيهما في ما يتعلق بالمراقبة الدولية للمخدرات وحثت جميع الحكومات على أن تقدم أو في دعم مالي وسياسي ممكن لتمكين المكتب من مواصلة أنشطته في مجال التعاون التنفيذي والتقين وتوسيع نطاقها وتعزيزها، في إطار ولايته.والشعار الرسمي لحملة هذا العام هو ’’ العمل العالمي من أجل مجتمعات موفورة الصحة وخالية من المخدرات‘‘. ويمكننا جميعا الاضطلاع بأدوار لتعزيز صحة مجتمعاتنا

26 يونيو: اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب وقد قامت الجمعية العامة في عام 1997، بناء على توصية من المجلس الاقتصادي والاجتماعي (المقرر 1997/251)، بإعلان يوم 26 حزيران/يونيه يوما دوليا للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب (القرار 52/149 المؤرخ 12 كانون الأول/ديسمبر) ويهدف هذا اليوم إلى القضاء على التعذيب وتحقيق فعالية أداء اتفاقية 1984 لمناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، التي بدأ نفاذها في 26 حزيران/ يونيه 1987.

يهدف التعذيب إلى إفناء شخصية الضحية وإنكار الكرامة الكامنة لدى الكائن البشري. وكانت الأمم المتحدة قد نددت بالتعذيب منذ البداية بوصفه أحد أحط الأفعال التي يرتكبها البشر في حق إخوانهم من بني الإنسان.

والتعذيب جريمة بموجب القانون الدولي. وهو محظور تماما وفق جميع الصكوك ذات الصلة، ولا يمكن تبريره في ظل أية ظروف. وهو حظر يشكل جزءا من القانون العرفي الدولي، ويعني ذلك أنه يلزم كل عضو من أعضاء المجتمع الدولي، دون اعتبار لما إذا كانت الدولة قد صادقت على المعاهدات الدولية التي تحظر التعذيب صراحة أو لم تصادق عليها. وتشكل ممارسة التعذيب على نحو منتظم وبشكل واسع النطاق جريمة ضد الإنسانية.

وأعلنت الجمعية العامة، في قرارها 52/149  المؤرخ 12 كانون الأول/ديسمبر 1997، يوم 26 حزيران/يونيه يوما دوليا للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب، بهدف القضاء التام على التعذيب وتحقيقا لفعالية أداء اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (مرفق القرار 39/46 ) التي بدأ نفاذها في 26 حزيران/يونيه 1987.

27 يونيو :اليوم العالمي لمرض السكري الذي يصيب الذين لهم استعداد وراثي والذين يفرطون في تناول الأطعمة مع عدم ممارسة الأنشطة الرياضية وأن الاكتشاف المبكر للمرض مهم جدا لعد زيادة نسبة مضاعفاته فهو من أهم أسباب الوفيات من خلال احتشاء عضلة القلب وأمراض الكلى المتقدمة والجلطة المخية.

27 يونيو :يوم استقلال جيبوتي واليوم العالمي للجد والجدة

28 يونيو:اليوم العالمي لرعاية مرضى الصرع ومن المعروف أن الصرع هو مرض عصبي شائع في العالم يضر صحة الإنسان بشكل خطير، ولكنه ليس مرضا عضالا، بل ممكن الشفاء منه عبر العلاج العلمي والفعال.

عدد مرضى الصرع في العالم، قد وصل إلى حوالي 50 مليونا. أما أسباب الإصابة بهذا المرض فهي معقدة، وفقا لما ذكره وو لي ون، الطبيب المتخصص بهذا المرض في مستشفى شيه خه ببكين: “إن أسباب الإصابة بهذا المرض متنوعة. بعضها واضحة، مثل، التهاب الدماغ والجروح والأمراض الناجمة عن الولادة العسيرة أو المبتسرة. وبعضها تتعلق بالعمر، ومن المحتمل أن يصاب أي شخص في عمر معين. والبعض الآخر غير واضحة. ومن الناحية الفسيولوجية، فإن أهم سبب هو تعرض الخلايا العصبية في الدماغ لحالات غير عادية تؤدي إلى أعراض مفاجأة، منها التشنج والخلل العقلي المفاجئ.”

وعلى العموم، فإن العوامل الوراثية والنفسية تزيد من احتمال الإصابة بالصرع. ووفقا للدراسات، فإن احتمال إصابة أقرباء المرضى بنفس المرض أكبر من الآخرين، وكلما كانت قرابة الدم أعمق، فإن هذا الاحتمال أكبر. وكذلك هناك احتمال كبير في أن يصاب بالمرض أي شخص يعاني من اضطرابات نفسية، بالإضافة إلى الذين يتابعون التلفزيون والكمبيوتر لفترة طويلة، وخاصة الأطفال. فدعا الخبراء إلى الاهتمام بالصحة النفسية للناس للوقاية من الإصابة بهذا المرض، ولاسيما السيطرة على فترة مشاهدة التلفزيون والكمبيوتر للأطفال.

بالرغم من أن الصرع مرض معقد الأسباب ومتنوع الأعراض وصعب الوقاية منه وعلاجه، إلا أنه ليس مرضا عضالا، ومعظم المصابين به يمكن أن يشفوا عبر العلاج الطبي المنتظم، وتتجاوز نسبة الشفاء حاليا السبعين بالمائة. حيث ذكر الطبيب وو لي ون لمراسلنا:

“دائما ما نستخدم الأدوية للعلاج، ومن الممكن أن نختار كثيرا منها. ومن الضروري أن نتمسك بالمبادئ التالية عند الاختيار: السيطرة على ظهور الأعراض المفاجئة، وتفادي المضاعفات، وتجنب انتكاسات المرض، لكي يعيش المرضى حياة عادية كالآخرين. وطبعا، توجد حالات مستعصية عند العلاج، ولكنها قليلة، وقد يستدعي العلاج أحيانا استخدام أساليب أخرى، مثل العمليات الجراحية، لاستئصال أسباب المرض.”

وأظهرت الإحصاءات الأخيرة أن 50 بالمائة من المرضى يمكن أن يشفوا تماما بعد العلاج المنتظم لسنتين أو خمس ويعيشوا حياة عادية كالآخرين. ولكن في الحقيقة أن معظم المرضى يشعرون بالخجل أمام نظرات الناس وسوء فهمهم في المجتمع، فلا يرغبون في زيارة الأطباء، مما يعيق أفضل الفرص للعلاج. والآن، قد أصبح الصرع قضية صحية عامة في العالم، حيث حددته منظمة الصحة العالمية كمرض عصبي يحتاج إلى وقاية خاصة. ورأى مسئول بالمنظمة أن إزالة الفهم الخاطئ ضد المرضى هي مشكلة يجب تسويتها بشكل ملح، وفي الدول النامية، يتراوح عدد المرضى بين 60 و90 بالمائة لا يتلقون العلاج المنتظم بل يتعرضون للإهانة والتمييز الناجم عن جهل المجتمع والناس.

وفي الصين، يصاب 400 ألف شخص بالصرع سنويا، ليصل العدد الإجمالي إلى 9 ملايين، ولكن حوالي 60 بالمائة منهم لم يتلقوا العلاج المنتظم والفعال. وإزاء ذلك، اتخذت الحكومة والهيئات الطبية والمنظمات الاجتماعية خطوات إيجابية لتعزيز الوقاية من هذا المرض. وذكر مدير إدارة الوقاية والسيطرة على الأمراض التابعة لوزارة الصحة الصينية السيد تشي شياو تشيو أن الوزارة قد تعاونت مع منظمة الصحة العالمية وأقامت حركات خاصة للوقاية من الصرع في المناطق الريفية، حيث حققت نتائج أولية:

“منذ عام 2005، أقامت وزارتنا في 15 مقاطعة حركات خاصة للوقاية من الصرع وتم علاج 40 مليون مريض، تحت رعاية الحكومة المركزية. وحتى الآن، تم فحص 60 ألف مريض، وتقديم العلاج المجاني ل30 ألفا منهم، وقد شفى معظمهم بعد العلاج المنتظم، حيث يساعد هذا الدعم هؤلاء المرضى وخاصة المرضى الفقراء على التغلب على الصعوبات.”

وأشار خبراء إلى أنه من الضروري إزالة التمييز الاجتماعي لمرضى الصرع، ولتحقيق هذا الهدف يجب تعزيز الوعي الاجتماعي حول هذا المرض مع نشر المعلومات عنه بين المواطنين، كما يجب أن يقدم المجتمع المزيد من الرعاية للمرضى وتشجيعهم على تلقي العلاج ومساعدتهم على رفع مستوى المعيشة والمشاركة في النشاطات الاجتماعية.

وإضافة إلى ذلك، تعمل الجمعية الصينية لمكافحة الصرع حاليا على وضع تسمية جديدة لهذا المرض، من أجل إزالة التمييز والنظرة الخاطئة للمرضى ومساعدتهم على العودة إلى الحياة الطبيعية.

29 يونيو :اليوم الوطني لسيشل

30 يونيو : اليوم الوطني لزائير

 

شاهد أيضاً