فكرة جريئة: بناء نواطح سحاب جامعة للنفايات فوق منصات النفط

طافية

يريد المصمم المعماري هونجلين لي تنظيف دوامة نفايات شمال المحيط الهادئ (نفايات طافية على مساحة تَبلغ ضعف مساحة ولاية تكساس، بسُمْك متوسطه 30.5 متر)، ببناء ناطحة سحاب في وسطها.

تُدعى الناطحة فيلتريشن، وهي بُنيان عملاق يتضمن عدة منشآت لإعادة التدوير ومعالجة المياه؛ وفكرة هونجلين: بناء هذه الناطحة على منصة نفط بالقرب من دوامة النفايات.

ستعتمد فيلتريشن على مياه البحر في ضخ النفايات والمياه الملوثة إلى أعلى المبنى حيث يُعاد تدوير النفايات، قبل تنقية المياه وهي تتدفق مُرْتدَّةً إلى الأسفل.

طموح

مؤخرًا نال هونجلين بتصميم فيلتريشن تنويهًا شرفيًّا في مسابقة نواطح السحاب التي أجْرتها في 2019 مجلة إيفولو المعنية بالفن المعماري؛ أي إن خبراء هذا المجال يرون فكرته جديرة بالاهتمام.

لكن ما من شيء يُوحي بأن ناطحة هونجلين ستُبنى فعلًا؛ بل إن المحاولات التي أُجريت بالفعل لتنظيف دوامة النفايات لم تُفْض إلى نتيجة تُذكر حتى الآن.

تقليل، إعادة استعمال، إعادة تدوير

فما أفضل سبيل إلى حل تلك المشكلة إذن؟ ترى هولي بامفورد، المديرة السابقة لبرنامج النفايات البحرية التابع للإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوي، أن علينا أن نُوقف استفحالها أولًا، بأن نكُفّ عن تضخيم دوامة النفايات.

وفي يونيو/حزيران الماضي قالت لموقع ماذر نيتشر نتورك «علينا أن نعالج المشكلة من جذورها، علينا أن نعلم الناس كيفية التخلص من الأشياء التي لا تتحلل -البلاستيك مثلًا-، ولازم أن يَعتاد المجتمع كله إعادة استعمال ما يُشترى.»

The post فكرة جريئة: بناء نواطح سحاب جامعة للنفايات فوق منصات النفط appeared first on مرصد المستقبل.

Original Article

شاهد أيضاً