سمر جابر: أحلامي في السينما كبيرة

القاهرة: حسام عباس
عرف الجمهور الفنانة الشابة سمر جابر من عروض «مسرح مصر»، مع النجم أشرف عبدالباقي وفرقته، لكنها خاضت أكثر من تجربة تلفزيونية أهمها «سقوط حر» مع نيللي كريم، و«حق ميت»، و«الأستاذ بلبل وحرمه»، وجديدها مسلسل «الحب الحرام» مع بوسي. وفي رصيدها أكثر من فيلم من نوعية الأفلام صغيرة الإنتاج التي لا تأخذ فرصتها في العرض السينمائي، وتقول في الحوار معها إنها تقدمها على سبيل التجريب والتدريب وتنتظر فرصة قوية تضعها على الطريق.
الجمهور عرفك من المسرح مع أشرف عبدالباقي وفرقة «تياترو مصر».. لماذا لم تستمري معها؟ وماذا استفدت من التجربة؟
– كنت أتمنى أن تتكرر تجاربي مع فرقة الفنان أشرف عبدالباقي على المسرح بكل تأكيد، لكن لم تكن هناك أدوار تناسبني. واستفدت الكثير من التجربة، إذ عرفني من خلالها جمهور واسع. والعمل بالمسرح مفيد جدا ويعطي أي فنان قوة وجرأة وخبرة.
لديك تجارب سينمائية محدودة.. ماذا عنها؟
– الأفلام التي شاركت فيها من نوعية الأعمال الشبابية ضعيفة الإنتاج التي تقدم لتأخذ فرصتها في العرض على القنوات الفضائية أكثر وأشارك فيها على سبيل التجريب والتدريب ومساعدة زملائي من الشباب. مثلاً، قدمت فيلمي «خلطة عمري» و«عمارة رشدي» مع مدحت تيخة ونيرمين ماهر للمخرج حسين السيد، وأحدث أفلامي من تلك النوعية «عطل فني»، وهو فيلم مختلف وقصته جميلة، وأنا سعيدة به وأقدم خلاله شخصية مهمة.
ما دورك خلاله؟
– الفيلم يدور حول حكاية 3 شبان أحدهم كفيف وآخر أصم والثالث أخرس ولكل منهم مشاكله وأحلامه، وهناك مواقف كوميدية خلال الأحداث وألعب خلاله شخصية ابنة رجل أعمال يتنافس عليها الشبان الثلاثة، ويشاركني بطولته مدحت تيخة وأيمن منصور ومراد فكري وهم من الشباب الموهوبين، ويخرج الفيلم حسين السيد.
هل يرشحك جمالك وأنوثتك للأدوار حتى الآن؟
– الجمال نعمة والأنوثة يمكن توظيفها بشكل رائع في الأعمال الفنية، لكني لن أقع في فخ أدوار الإغراء ولن أقدم ما لا يناسب قيم مجتمعنا في أي عمل فني مهما كان. ورغم ما قدمته أعتبر نفسي في بداية الطريق وأبحث عن فرصة كبيرة وأنتظر تحقيق بصمة مهمة ولدىّ طموحات كبيرة في الفن، والسينما تحديداً.
هل تتصورين أن تلك الفرصة يمكن أن تأتي مع نجم بعينه؟
– أحب جداً الفنان محمود حميدة وأتمنى أن تأتيني فرصة كبيرة معه، كذلك أتمنى أن أعمل مع مخرج له رؤيته ومدرسته في العمل مثل محمد ياسين أو مروان حامد، كذلك أحمد نادر جلال أو سامح عبدالعزيز وغيرهم من أصحاب البصمة.
ماذا يشجعك على قبول دور بعينه في تلك المرحلة؟
– ما زلت في مرحلة البداية وأحتاج إلى الانتشار لكني لا أقبل أن أكون على الهامش في أي عمل أشارك فيه وأحب أن أقدم أدواراً تحقق بصمة ولها تأثير في العمل بصرف النظر عن مساحتها، ولذلك تجد أعمالي في التلفزيون تحديداً مميزة وناجحة ومع أسماء مهمة سواء من النجوم أو المخرجين.
هل يمكن أن ينسيك الفن حياتك الخاصة وأحلام البنات في الحب والزواج؟
– تركيزي على الفن حالياً لأثبت ذاتي وأنجح في المجال الذي أعشقه، وحين يأتي النصيب لن أرفضه لأني مثل كل بنت طبيعية أحلم بالحب والبيت والأسرة والأطفال بشرط أن أجد الإنسان المناسب الذي يشجعني على النجاح ولا يحرمني من تحقيق طموحاتي.

شاهد أيضاً