عرف الفرنسي عثمان ديمبيلي مرة جديدة كيف ينال عفو جمهور برشلونة الإسباني برغم سلوكه غير المنضبط، وذلك بعد تسجيله هدفاً رائعاً في مرمى توتنهام (1-1) في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم.
«طوبى للمتمرد!»، هذا ما جاء في عناوين الصحف الكتالونية التي تصدر أغلفتها الجناح الشاب، وامتدحته برغم هفواته المتزايدة أخيراً خارج حدود الملعب، وآخرها تأخر الموهوب ساعتين عن التمارين الأحد الماضي، بعد تقارير عن سهره المفرط، وسوء تغذيته وانشغاله بالألعاب الإلكترونية مع أصدقائه حتى وقت متأخر.
أرنستو فالفيردي قال بعد المباراة «لقد سجل هدفاً رائعاً ونحن سعداء لأجله»، مضيفاً أن الهدف «يسجله اللاعبون الكبار من طينته».
وعنونت صحيفة «ماركا» الإسبانية أمس «وصل ديمبيلي في الوقت المحدد»، ملمحة إلى تأخره الأحد بالوصول إلى التمارين، حيث اضطر لخوضها بمفرده وبسببها قد يتعرض لإجراء تأديبي.
حادثة أشعلت نار قضية ديمبيلي. ابن الحادية والعشرين لم يستدع إلى مباراة ريال بيتيس في الدوري في 11 نوفمبر/‏تشرين الثاني الماضي بعد غيابه أيضا عن التمارين. غيابات طبعت مشاركته في الموسم الماضي أيضا.