خط ساخن بين خلايا السرطان المريضة والسليمة

اكتشف علماء أستراليون تواصلاً خفياً شبيهاً بالخط الساخن بين خلايا الثدي المتسرطنة والطبيعية المحيطة بها، حيث ينقل الخط الرسائل بينهما لتحفيز الأورام للبقاء ولتصبح أكثر شراسة؛ ويرى الباحثون بإمكانية استهداف الخط كطريقة علاجية.
درس الباحثون من خلال الدراسة الحالية والمنشورة بمجلة «تواصل الطبيعة» دور الخلايا السليمة بالثدي في المرض، وقاموا بتحليل النتاج الجيني لآلاف الخلايا بالورم، ووجد أن تلك الخلايا المتسرطنة ترسل إشارات للخلايا السليمة المحيطة بها وتجيبها الأخيرة بإشارات تساعد في أن تصبح الخلايا المريضة مقاومة للعلاج، وتدخل في حالة خطرة تعرف بشبيهة الجذعية. قام الباحثون بتعطيل خط الاتصال تجريبياً بنماذج فئران وخلايا سرطان ثدي من النوع الشرس، مستخدمين أحد أنواع الأدوية وساعد ذلك في وقف تحوّل خلايا الورم إلى المرحلة الخطرة المذكورة ما ساعد بدوره في إبطاء نمو الأورام وزيادة استجابتها للعلاج الكيماوي وتحسنت فرص النجاة.
تبيّن من خلال الدراسة السريرية على البشر تحسين ضمور الأورام السرطانية لدى المرضى، كما تحسّنت استجابتهم للعلاج بعد أن كانوا في مرحلة انتكاسة بسبب مقاومة الأورام للعلاج، وهي نتائج تشير إلى فعالية دمج علاج وقف الخط الساخن مع العلاج الكيماوي التقليدي للحصول على نتائج أفضل.

شاهد أيضاً