MOHEET – ENN – قررت نيابة مصر الجديدة بحجز المتهمين على ذمة التحقيق والتحريات لاتهامهم بسرقة اللوحات الفنية لوزير الثقافة المصري الأسبق فاروق حسني ونشرها وعرضها بمحلات جاليري مملوكة لهم.
وكان النيابة قد استمعت اليوم الخميس إلي فاروق حسني في اتهامه لأشخاص بانتهاك حقوق الملكية، حيث تم تقليد لوحاته الفنية ونسبها له وعرضها في محلات جاليري.
وقد ألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين في القضية هم “أ.ف.ح – 58 سنة – مالك جاليري بحي مصر الجديدة”، و “ن.ب.غ – 49 سنة – مدير جاليري بالزمالك”، و” ش.ي.ح – 50 سنة- تاجر ومقيم حاليا باليونان”، وبحوزتهم بعض اللوحات و”الفروخ” المقلدة لأعمال فنية للوزير الأسبق.ولقد استمع نيابة مصر الجديدة إلى وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني، فور وصوله عقب ضبط تشكيل عصابي لقيامهم بتقليد اللوحات الفنية للوزير وتزوير توقيعه عليها، وعرضها للبيع في بعض محلات الجاليري بمصر الجديدة والزمالك.
كان اللواء طارق الأعصر مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، تلقى بلاغًا من فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، يفيد اكتشافه تداول لوحات فنية مقلدة منسوبة له للبيع، والإعلان في مجلة فنية واجتماعية عن بيع لوحات فنية تحمل توقيعًا مزورًا عليه مما عرضه لأضرار مادية وأدبية ويعد انتهاكًا لحقوق الملكية الفكرية الخاصة به.
وبناءً على توجيهات اللواء أسامة الصغير، مساعد الوزير لقطاع الأمن الاقتصادي، تم تشكيل فريق بحث برئاسة العميد عاصم الداهش، مدير إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير. وأسفرت التحريات عن تزايد ظاهرة تقليد اللوحات الفنية ونسبها لفنانين تشكيليين عالميين مشهورين منهم فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، وذلك خلال الخمسة أعوام المنصرمة وبيعها لمحبي ذلك الفن بالبلاد والخارج بمبالغ مالية طائلة على أنها لوحات أصلية ومنسوبة للوزير وقيام البعض بالإعلان في المجلات الفنية والاجتماعية عن بيع لوحات مقلدة منسوبة له وتحمل توقيعًا مزورًا عليه.
وبتكثيف التحريات تبين أن وراء تلك الوقائع تشكيلًا عصابيًا ضم كلًا من: الكسندر فيكتور فؤاد حجار مواليد 21/3/1957 صاحب جاليري بمصر الجديدة ومقيم بمحافظة الإسكندرية، ونبيل بارح مهنى غطاس مواليد 9/4/1966 مدير جاليري بالزمالك ومقيم بعين شمس- القاهرة، وشاكر يوسف عزيز حبيقة” مواليد 8/3/1967 تاجر ومقيم بمصر الجديدة، ومتواجد حاليًا باليونان.
وأوضحت التحريات أنه تولى المتهمون من خلال أنفسهم بما لديهم من خبرة في ذلك المجال وأعوان لهم تقليد لوحات فنية للفنان فاروق حسنى وعرضها للبيع والإعلان عنها ببعض المجلات الاجتماعية على أنها لوحات أصلية مقلدين عليها توقيعات منسوبة له وتحصلهم على مبالغ مالية طائلة مقابل ذلك.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن المقدم سمير البابلي، والرائدان هيثم العشماوي ومحمود المصري، من ضبط المتهمين الأول والثاني وعثر بمحل الجاليري الخاص بالثاني 10 لوحات مقلدة منسوبة للفنان فاروق حسنى وتحمل توقيعًا مزوراً منسوباً له، و11 فرخ ورق مقوى مرسوم عليه رسومات فنية منسوبة للفنان فاروق حسنى وتحمل توقيع مزور منسوب له «معدة لوضعها داخل براويز خشبية».
وبمواجهة المتهمين المضبوطين أقرا بنشاطهما المشار إليه، وأنهما يتحصلان على اللوحات المقلدة من الثالث «جار ضبطه»، وتولت نيابة مصر الجديدة التحقيقات.