[ad_1]

عبر الإسباني بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي عن سعادته بنقل أسلوب برشلونة للدوري الإنجليزي بعد الفوز على اليونايتد والابتعاد بالصدارة ب 11 نقطة وقال: «يمكننا اللعب بطريقة التيكي تاكا في إنجلترا بعدما قال الناس إنه مستحيل. أدركت ذلك الموسم الماضي وكنت مؤمنا دوما بفلسفتي، كل فريق يلعب بالطريقة التي تحلو له ولهذا كرة القدم شيء جميل. أنا سعيد لأنني اذهب إلى ستامفورد بريدج (معقل تشيلسي) وأولد ترافورد (معقل اليونايتد) وأهزمهما بهذا الأسلوب». وعادل جوارديولا رقم أرسنال بعد فوزه ال 14 على التوالي وأضاف: «كرة القدم مذهلة، تحدثنا عن كيفية مواجهة اليونايتد لكننا لم نحدد خطوط الهجوم ثم سجلنا هدفين. كرة القدم لا يمكن التنبؤ بها».

فابيان ديلف لاعب وسط الفريق وصف الفوز على الجار والغريم ب«الأحلى» وقال: «مباريات الديربي دوما مثيرة واحتفالات غرفة الملابس هي الأحلى». وسمح خطأ من اللاعب الإنجليزي لراشفورد بالتعادل وعلق ديلف: «أنا أتعلم مباراة بعد أخرى وكنت أتوقع أن يسدد برأسه لكنه لم يفعل. الحمد لله أن هناك زملاء ينتشلونني من الحروب». ودعا كيفن دي بروين للتركيز على مباراة سوانسي وقال: «معظم الفرق نزفت نقاطا هذا الأسبوع لذلك كان الفوز على اليونايتد مهما جدا بالنسبة إلينا».
نفق «مسرح الأحلام» كان مسرحا لمناوشات بين لاعبي الفريقين بعد المباراة وقال شهود إن مورينيو مدرب اليونايتد كان متوجها لغرفة المؤتمر الصحفي عندما سمع أهازيج لاعبي سيتي فذهب ليطلب منهم خفض صوت الموسيقى لكنه تلقى معارضة من الحارس البرازيلي ايدرسون ليتعالى الصراخ بينهما ثم يلحق لاعبو اليونايتد لنجدة مدربهم وزملاء ايدرسون كذلك. وقال شهود إن قنينة مياه فارغة أصابت رأس مورينيو ورمى أحدهم الحليب عليه في شجار تورط فيه 20 لاعبا وموظفا في الفريقين وأن بعض اللاعبين أرادوا توجيه لكمات وسط دهشة أفراد الأمن وتعرض ميكيل أرتيتا أحد مساعدي جوارديولا لقطع في جبهته أدى إلى نزف الدماء. ويعتقد سيتي أن مورينيو «خاسر سيئ» وأنه تجاوز حدود صلاحياته بالمجيء لغرفة ملابس الضيف ولقبت معركة النفق ب «ووتر جيت» وهي تشبه لحد ما «بيتزا جيت» عام 2004 بين أرسنال واليونايتد التي أفضت لرمي فابريغاس لاعب أرسنال حينها قطعة بيتزا على رأس فيرغسون.
واثبت مورينيو أنه فعلا «خاسر سيئ» عندما قال في المؤتمر الصحفي: «سيتي كان محظوظا وكل قرارات الحكم صبت في مصلحتهم مثل عدم احتساب ركلة جزاء لهيريرا في الدقية 79 ونيله بطاقة صفراء. يمكننا أن نجلب أي نظرية كروية وإحصائيات واستحواذ لكن مثلما حصل الموسم الماضي: إنها ركلة جزاء في توقيت حاسم. كنا ننتظر أن يسجل لاعبو سيتي أهدافا رائعة وليس هدفين مشينين، هيمنوا على الملعب بالظاهر لكن ايدرسون أنقذ مرماهم من كرة قاتلة». جوارديولا رد على تصريحات مورينيو وقال: «نفس تعليقات الموسم الماضي لكننا فزنا لأننا الأفضل في كل نواحي اللعب. لا أعرف ماذا كان يريد خصمي لكننا جئنا لنحاول الفوز».

الصحافة البريطانية: صدقت نبوءة فيرجسون

نوهت الصحافة البريطانية بكتيبة جوارديولا وكتبت: «سيتي كان أكثر ذكاء وانتاجاً ولديه خطة وهيمن على اليونايتد كما تنبأ فيرجسون فيما كان فريق مورينيو أقل طموحا وخطرا ولوكاكو قدم أداء محبطا وضاعت أحلام مورينيو في تكرار إنجاز فريق «مات باسبي» في منتصف الستينات ب 40 مباراة بلا هزيمة على ملعبه. لقد صدق كانتونا، أسطورة اليونايتد، عندما قال إن الفن في قطب مانشستر الأزرق وذهب ما قاله فيرجسون في 2012 بعد مباراة ديربي: «نحن نستثمر في لاعبين يعكسون شخصية النادي ونحن مميزون في ذلك» بعدما فشلت أغلى كتيبة في تاريخ النادي في فرض هيمنتها. كما أن اليونايتد لم يعكس شخصية البطل من خلال اللعب النظيف فقد عرقل لاعبوه بخشونة لاعبي سيتي وبدا دافيد سيلفا، الذي كلف سيتي 24 مليون إسترليني فقط، لاعبا انجليزيا إسبانيا في وقت واحد. مورينيو لم يحقق سوى 4 انتصارات من 20 مواجهة مع جوارديولا ب 7 تعادلات وخسر 9 لكنهما كانا ودودين مع بعضهماعلى خط التماس».

[ad_2]

Source link