جهاز استشعار جديد يمنح السيارات ذاتية القيادة رؤية شبه بشرية

[ad_1]

عين على الطريق

نقترب أكثر من تحقيق حلم السيارات ذاتية القيادة، لكن أفضل ما نملكه حاليًا  مشابه لنظام الربان الآلي من تسلا الذي يعد نظامًا مساعدًا للقيادة وليس نظام قيادة ذاتية كامل. ويتفق الجميع على حاجتنا لأجهزة حساسة جديدة للانتقال إلى مستوى أفضل.

تهدف شركة «إيه آي» -التي أسسها لوكهيد مارتن ونورثروب جرومان ولويس دوسان- إلى الارتقاء إلى مستوى أعلى من القيادة الذاتية. وما أن بدأ دوسان في العمل على تطوير ذكاء اصطناعي للسيارة ذاتية القيادة، حتى اكتشف أن أجهزة الاستشعار هي الحلقة الأضعف في السيارة.

تستخدم معظم المركبات ذاتية القيادة أجهزة تقنية «ليدار» التي تعتمد على شعاع الليزر لفحص محيطها، إلا أنها مرتفعة الثمن وتصدر أشعة الليزر بزوايا محددة مسبقًا.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=0kxOjYukwlI?feature=oembed&w=500&h=281]

تخطط شركة «إيه آي» إلى استخدام جهاز الاستشعار «ليدار » المعتمد على ليزر الحالة الصلبة الذي يرسل أشعة الليزر ويعيد استقبالها. وتعتمد معظم التطبيقات الحالية لهذه التقنية على طريقة المسح العادية، لكن دوسان يريد استخدام نوعين من المسح: مسح منخفض الدقة لمساحة واسعة ومسح عالي الدقة لمجال أصغر، مع  تحديد الدقة والمساحات حسب الحاجة.

وقال دوسان «يمكن تعديل دقة الجهاز وسرعة المسح ونطاق الرؤية في أي لحظة، ما يساعد في تكيفه مع المحيط» أي أنه مشابه للعين البشرية، فهو يركز على العناصر المهمة في المشهد اعتمادًا على ظروف القيادة.»

ليست شركة «إيه آي» الشركة الوحيدة التي تطور أجهزة الاستشعار، إذ بدأت شركة آبل في مشروع القيادة الذاتية بسرية نسبية، لكن رسلان سالاخوتدينوف مدير قسم الذكاء الاصطناعي فيها عرض مؤخرًا بعض التفاصيل عن المشروع.

تعمل شركة آبل على تطوير أجهزة استشعار قادرة على تحديد الكائنات حتى عندما تتأثر العدسة بالظروف البيئية كهطول الأمطار مثلًا، وستُستخدم تقنيات تحديد المكان ورسم الخرائط إلى جانب أجهزة الاستشعار لرسم خرائط دقيقة ثلاثية الأبعاد تساعد في اتخاذ القرار.

القيادة الآمنة

تهدف المحاولات لتحسين أجهزة الاستشعار إلى جعل الطرق أكثر أمانًا، ويحتاج الناس إلى بعض الوقت لتقبل فكرة السيارات ذاتية القيادة، على الرغم من أن العديد من الأدلة تؤكد أن القيادة الذاتية ستجعل السفر بالسيارات أكثر أمنًا.

الحالة المثلى أن تقاد معظم السيارات بواسطة الحواسيب، فعندها ستتصل المركبات ذاتية القيادة مع بعضها البعض بسلاسة تامة وتتفادى الحوادث وتتعاون على الطريق، إلا أن توقع أفعال السائق البشري قد يسبب بعض التعقيدات.

تساعد أجهزة الاستشعار المتقدمة في نقل ذلك إلى أرض الواقع قريبًا، وستحتاج السيارات ذاتية القيادة إلى التعامل مع السلوك البشري غير القابل للتنبؤ، للسائق أو المشاة، وتلقي أكبر قدر ممكن من المعلومات بطريقة فعالة عبر أجهزة الاستشعار المتطورة هي إحدى الطرائق لتحسين سلامة الطرق.

The post جهاز استشعار جديد يمنح السيارات ذاتية القيادة رؤية شبه بشرية appeared first on مرصد المستقبل.

[ad_2]

Source link

شاهد أيضاً