انطلاق أعمال منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع

الإثنين، ١٠ ديسمبر ٢٠١٨ – ٧:١٧ م

انطلاق أعمال منتدى دبي العالمي لإدارة المشاريع

دبي في 10 ديسمبر / وام / انطلقت اليوم أعمال الدورة الخامسة من منتدى
دبي العالمي لإدارة المشاريع الذي تنظمه هيئة الطرق والمواصلات بالتعاون
مع هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة إعمار العقارية وموانئ دبي العالمية
ومعهد إدارة المشاريع " بي إم أي " تحت شعار " بناء الأمم" .

ويشهد المنتدى – الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن
راشد آل مكتوم ولي عهد دبي – حضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة رؤساء
الهيئات والدوائر الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص إلى جانب نخبة واسعة من
الخبراء العالميين المتخصصين في مجال إدارة المشاريع .

وقال سعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة
الطرق والمواصلات في كلمته الافتتاحية إن الدول تبحث اليوم عن استدامة
استقرارها وتعزيز نموها وذلك لا يكون إلا من خلال التخطيط والتنفيذ
الجيد وهذه هي أسس منظومة إدارة المشـاريع، مؤكدا أن المغفور له الشيخ
زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " قدم نموذجا يحتذى به في بناء
الأمم وتشييدها على أسس رصينة ومتماسكة .

ولفت إلى أن المغفور له الشيخ زايد تمكن بفضل استشرافه للمستقبل من
إقامة هذا الكيان الموحد مع إخوانه المؤسسين تحت راية واحدة فكانت هناك
الرؤية الحكيمة التي تبعها التخطيط الجيد ومن ثم البناء لتشرق شمس
الثاني من ديسمبر عام 1971 على أرض دولة الإمارات ولتحقيق استدامة هذا
الإنجاز أطلقت مشاريع عملاقة نهضت بالدولة محققة التميز والريادة في
مختلف المجالات وانسجاما مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل
نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2018 "عام زايد" اطلقت هيئة الطرق
والمواصلات شعار " بنـاء الأمم " على الدورة الخامسة لمنتدى دبي العالمي
لإدارة المشـاريع وخصصت إحدى الجلسات لاستحضار نهج زايد في بناء الأمم
وذلك تحت عنوان " زايد – باني الأمة ".

وأوضح أن استدامة بنـاء الدولة يتطلب متابعة العمل وإطلاق مشاريع
تنموية عملاقة ونجاح أي مشروع يتطلب وضع أساس متين والتخطيط له بشكل جيد
لذلك حرصت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة على تطوير استراتيجيات
مهمة لمواكبة التقدم الذي تشهده الساحة العالمية والتعامل مع التوجهات
والتحديات المستقبلية المطروحة على الساحة العالمية مثل قضية التغير
المناخي والتقنيات الخضراء واعتماد موارد الطاقة المتجددة لتوفير
الاحتياجات المستقبلية من الطاقة إضافة إلى التغييرات السياسية والأمنية
والاقتصادية وموضوعات الثورة الصناعية الرابعة كالذكاء الاصطناعي
والروبوتات والبيانات الضخمة والمركبات ذاتية القيادة .

ونوه إلى أن الإمارات أطلقت في الفترة الماضية عددا من الاستراتيجيات
والمبادرات وفقا للأجندة الوطنية للدولة لعام 2021 وملامح خطط وبرامج
مئوية الدولة لعام 2071 مثل استراتيجية الإمارات لاستشراف المستقبل
واستراتيجية الإمارات للثورة الصناعية الرابعة واستراتيجية الإمارات
للذكاء الاصطناعي 2031 واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050 .

ولفت إلى أنه على المستوى المحلي حرصت حكومة دبي على مواءمة خططها
وبرامج عملها مع توجهات الحكومة الاتحادية وأطلقت استراتيجية دبي الذكية
2021 واستراتيجية دبي للتنقل ذاتي القيادة 2030 واستراتيجية دبي للطاقة
النظيفة 2050 ، مشيرا إلى أن المنتدى سيناقش في جلساته مواضيع الذكاء
الاصطناعي والبيانات الضخمة وتقنية البلوك تشين وإدارة مشاريع التحول في
الطاقة وحلقات موجهة للشباب في إطار توجه الدولة لتمكين الشباب لأخذ
دورهم في متابعة تحقيق نمو وازدهار الدولة.

وأكد الطاير أن الإمارات استطاعت ترسيخ مكانتها على الخريطة العالمية
من خلال المشاريع المتميزة والفريدة من نوعها التي أهلتها لتنظيم
واستضافة الأحداث العالمية ولعل أهمها استضافة معرض إكسبو 2020 للمرة
الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا حيث يعد الحدث
العالمي الأكبر والأعرق من نوعه الذي خصصت له الدولة فرق عمل وموازنات
ضخمة لتنفيذ المشاريع المرتبطة باستضافته ويقدر حجم الموازنة المخصصة
لمشاريع الطرق والمواصلات بنحو 15 مليار درهم.

وأعرب عن اعتزاز هيئة الطرق والمواصلات بالشراكة القوية مع معهد
إدارة المشاريع " PMI " التي يقوم من خلالها الجانبان بإعداد تقرير سنوي
مشترك يختص بممارسة معينة وتطبيقها في الشرق الأوسط ويكون التقرير مبنيا
على أحد البحوث الميدانية التي يجريها المعهد في مجال إدارة المشاريع
على مستوى العالم ويصدر الجانبان في هذه الدورة دراسة بعنوان "
Disruptive Technologies in the Middle East " تتطرق إلى أهم التقنيات
الحديثة المؤثرة في إدارة المشاريع في المؤسسات.

وذكر أنه وانطلاقا من حرص قيادتنا الرشيدة على تقدير أصحاب الممارسات
المبتكرة في إدارة المشـاريع سيتم في هذه الدورة تكريم الفائزين في
الدورة الثانية لجائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشـاريع التي
أطلقتها هيئة الطرق والمواصلات عام 2016م ضمن فعاليات الدورة الثالثة
للمنتدى بهدف تعزيز وتطوير ثقافة الابتكار في إدارة المشاريع وتستهدف
الجائزة فرق العمل والأفراد والمؤسسات الذين استحدثوا ممارسات مبتكرة في
إدارة المشاريع أو برامج أو محافظ المشاريع أو مكاتب إدارة المشاريع
مشيرا إلى أن عدد المشاركات في الدورة الثانية بلغ 268 مشاركة من 40
دولة.

وبدأ المنتدى بجلسة لمعالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء
الإصطناعي الذي أكد أن لدى الشباب في دولة الإمارات قيادة تؤمن بهم
وبقدراتهم وتحرص على فسح المجال لهم ليكون لهم دور متميز ومبدع في تطور
دولة الإمارات وتبوئها مكانتها التي تستحقها في مصاف الدول المتقدمة
خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي.

وقال معاليه خلال الجلسة التي حملت عنوان " الحلقة الشبابية الشباب
.. رصيد الأمة " وأدراها الدكتور علاء زيتونة الخبير العالمي في تنفيذ
الاستراتيجيات والبرامج وحضرها أحمد هاشم بهروزيان المدير التنفيذي
لمؤسسة المواصلات العامة وعبد العزيز الفلاحي المدير التنفيذي لقطاع
خدمات الدعم الفني المؤسسي وعدد من مديري الإدارات في الهيئة – إن قوة
شباب الإمارات تكمن في إنتاجيتهم وهو ما أوصلهم إلى العالمية وان كلا
منا لديه معلومات ومبادرات وإرادة وربما إدارة لمشروع ما أو فريق ما
ولكن التميز يكمن في الفرق بين إدارة تلك المشروعات والأفكار والمعلومات
داعيا الحضور من الشباب الذي ضم مجلس شباب هيئة الطرق والمواصلات
وممثلين عن الشباب من عدد من الدوائر والمؤسسات الحكومية إلى تحويل أي
إخفاق قد يتعرضون إليه إلى خبرة متراكمة تحول دون تكراره وتكرار غيره من
الإخفاقات المماثلة " .

وأضاف : " حين تصل إلى طريق مسدود وعندما لا تجد حلا للمشكلة التي
تعيقك ما عليك إلا أن تفكر بطريقة الشخص الآخر الذي من المتوقع أن يحل
محلك في حل المشكلة وتذليل الصعوبات وستنجح حينها " .

وحث معاليه على اختصار الخطوات باستخدام النظم الذكية والذكاء
الاصطناعي والتكنولوجيا فالنظم الذكية اقتحمت سوق العمل وأصبحت منافسة
للبشر وأدائهم وضرب مثلا بعلاج مرض السل وهو من أخطر الأمراض العالمية
حيث لا يستطيع أي طبيب مهما كان حاذقا أن ينجح في تشخيصه بمعدل يفوق 84%
بينما تمكن نظام ذكي مبتكر في هذا المجال من تشخيص المرض بنسبة 95 في
المائة متفوقا على الطبيب الحاذق المتخصص.

وحذر من أن الشباب قد يكون عاملا سلبيا في نهضة أية دولة حين يتحول
إلى عبء عليها ففي حين كان الشباب يشكلون 66% من مجموع سكان اليابان بعد
الحرب العالمية الثانية فإنهم استطاعوا خلال عشرين سنة أن يضعوا بلادهم
في مقدمة دول العالم علميا واقتصاديا وتقنيا متقدمة على كثير من الدول
المنتصرة في الحرب بينما كان عدد الشباب في دولة أخرى يشكل 75% من عدد
سكان منها ولاتزال حتى الآن في موقعها إن لم تكن قد تأخرت محملا مسؤولية
ذلك الإخفاق للإدارة العليا التي لم تتمكن من إدارة الشباب وتوجيههم
ودعمهم والأخذ بأيديهم.

ونوه معاليه إلى أن الشباب حالة روحية ونفسية فهناك من تجاوز
الأربعين ولكنه يحمل همة وطموحا وإنتاجية تفوق بكثير بعض الشباب في سن
العشرين الذي ركنوا للخمول والروتين فالشباب إرادة وإنتاج وإخلاص وليس
مرحلة عمرية فقط.

ونبه إلى أن التكنولوجيا تتطور وتتضاعف وتنتشر كل يوم وهذا يؤدي إلى
انخفاض سعرها وسوف يكون كل شيء ذكيا في المستقبل القريب حتى الكرسي
والأرضية والسقف والسطح وكل الأدوات المحيطة بنا سوف تصبح أدوات ذكية
تؤدي دورها بشكل أفضل وعلى الشباب أن يختاروا دورهم المستقبلي واضعين في
اعتبارهم أن هناك الكثير من الوظائف التي سوف تختفي وأنهم يجب أن يكونوا
سباقين في اللحق بركب الذكاء الاصطناعي استخداما وابتكارا وإبداعا،
مؤكدا أن كل شخص يستطيع أن يصبح خبيرا في مجال الاصطناعي فنحن نعيش
الذكاء الاصطناعي في كل أمورنا ومنها الهاتف وما يحتويه من برامج
وتطبيقات وأصبح الوصول لمعلومات الذكاء الاصطناعي سهلا جدا وهناك شركات
تستغل الذكاء الاصطناعي للتكسب المادي والربح واستغلال شغف الناس
بالتقنيات الحديثة .

ونوه إلى أن التكنولوجيا تغير البشر وتغير طباعهم وعاداتهم
وسلوكياتهم وربما تجعلهم أكثر حماسة وتسرعا وأكثر انفتاحا واطلاعا على
المعلومات العالمية والعلمية وربما كان بعض الشباب اليوم يحملون من
المعلومات المتراكمة أكثر مما يحمله بعض العلماء في السابق ولكن الفرق
أن المعلومات تكون هناك ذات قيمة وفائدة وتكون عند بعض الشباب متراكمة
دون ترتيب ودون القدرة على الاستفادة منها.

ودعا معاليه الشباب الحضور إلى ابتكار إعادة منهجية للحياة وإدارة
الوقت وتنظيم الأفكار والمهام والمسؤوليات، مشيرا إلى أنه أسس فريقا على
الواتساب مشترطا ألا ينشر أعضاؤه إلا معلومات وتقارير علمية موثقة
ومفيدة وذلك بعد أن كان يقرأ كتابا مفيدا كل أسبوع في مختلف مجالات
الحياة مشيرا إلى أهمية أن نملأ عقولنا بالمعلومات والاهتمامات المفيدة
وتجنب المعلومات والمعلومات والانشغالات المبعثرة وغير الموثوقة وغير
المفيدة ناصحا الشباب بالتركيز على قضية واحدة هي قضية الاهتمام في ذلك
الوقت وتجنب إشغال عقولهم بموضوعات أخرى يمكن الاهتمام بها والتفكير بها
ومعالجتها في وقت آخر فمن أهم المهارات بالنسبة لمن يبحث عن التميز
والنجاح السيطرة على العقل وطريقة تفكيره وتوجيهه للتركيز على الأهم.

وختم معالي عمر العلماء الجلسة بالحديث عن أنه من السابق لأوانه
كثيرا الحديث عن الريبوتات التي تحمل مشاعر إنسانية وروحية وعاطفية لأن
الأجهزة التقنية والريبوتات والمعدات الاصطناعية لاتزال حتى الآن تتبرمج
من قبل البشر وتنفذ الخطة والمنهج اللذين يضعهما لها البشر.

من جانبها تحدثت السيدة ليزا بوديل عضو مجلس الأجندة العالمية التابع
للمنتدى الاقتصادي العالمي المستشارة في مجلس رابطة المستقبليين
المحترفين المؤسس الرئيس التنفيذي لشركة فيوتشرثينك في كلمتها الرئيسة
عن البساطة في إدارة التغيير في الشركات وركزت على أهمية خلق "ثقافة
بساطة مؤسسية" وإنجاز العمل المطلوب بكفاءة.

وبحسب بوديل فإن المعادلة التي بإمكان أي مؤسسة الاستفادة منها وصولا
إلى التنافسية تتألف من عناصر ثلاثة هي البساطة والمرونة والتركيز
فالتعقيدات تعيق تطور المؤسسة ووصولها إلى النجاح والابتكار.

واعتبرت بوديل أن البساطة هي الحل الأنسب للمؤسسة لاتباعه وصولا إلى
معادلة النجاح والتركيز على التحول الابتكاري بهذه المفاهيم ألهمت ليزا
الحضور في الجلسة من قادة وفرق عمل ليتعرفوا إلى مقومات المؤسسة
الابتكارية فالابتكار بالنسبة لـ ليزا ليس بإضافة ديكورات جميلة وألوان
بهية بل بالارتكاز على الأشخاص الذين يعملون معا بشكل يومي فإن كانت
الثقافة المؤسسية غارقة بالاجتماعات والرسائل الإلكترونية والتقارير
ستكون السمعة المؤسسية معروفة بهذه الثقافة.

وطرحت بوديل على الحضور سؤالا أساسيا أليس من الأفضل أن تبنى السمعة
المؤسسية على انهماك العاملين فيها بإنجاز العمل المجدي عوضا عن تمضية
الوقت بالاجتماعات وكتابة التقارير وإرسال الرسائل الإلكترونية.

ثم عرفت بالآليات المختلفة لتحقيق سمعة مؤسسية معروفة بالبساطة في
تقديم الخدمات إذ من المعروف أن العملاء يدفعون مبالغ أكثر ليخوضوا
تجربة أكثر بساطة في الحصول على المنتج وأنه في عصر السرعة والتقنيات
أصبح الناس يرشحون لبعضهم شركات تطرح منتجاتها بأسلوب بسيط وبهذا المعنى
يمكن القول إن الموظفين في المؤسسة هم أيضا سفراء لها ولآليات عملها.

كما تحدثت عن تعريف نقاط البساطة في المؤسسة وتعلم التقنيات التي
تجعل من البساطة "عادة" متبعة بين الموظفين وهو ما ينعكس على بيئة العمل
مؤكدة أنه من المهم أن تتمكن المؤسسة من تعريف المهام التي تحتاج إلى
وقت أطول للإنجاز سواء من جانب المؤسسة أو الفريق أو الأفراد وذلك
للتمكن من إيجاد منهجيات وأطر عمل أكثر بساطة.

بعد ذلك بدأت جلسات اليوم الأول للمنتدى الذي يناقش عددا من المواضيع
المتعلقة بمفاهيم الإدارة الحديثة وتطبيقات المشاريع مثل تاريخ ومستقبل
إدارة المشاريع ونماذج النضج في إدارة المشاريع ودور الذكاء الاصطناعي
والابتكار في إدارة المشاريع ومستقبل كفاءات إدارة المشاريع وإدارة
المعرفة وإدارة اختلاف الثقافات وتأثير التحول الرقمي على إدارة
المشاريع وكذلك إدارة المشاريع المؤسسية وحوكمتها ومشاريع التنقل الذكية
والمشاريع الضخمة والاستدامة في إدارة المشاريع والاقتصاد المشترك
وأدوات إدارة المشاريع.

كما سيتم خلال المنتدى استعراض التجارب الفائزة في الدورة الأولى
لجائزة حمدان بن محمد للابتكار في إدارة المشاريع وستقام على هامش
المنتدى دورات تدريبية متخصصة في القيادة والجودة والمنافسة وإدارة
الأزمات والطوارئ وإدارة المشاريع المرنة وإدارة الفوائد.

ويشهد ختام المنتدى غدا تكريم الفائزين في الدورة الثانية لجائزة
حمدان بن محمد للابتكـار في إدارة المشاريع التي ارتفعت قيمة مكافآتها
بنسبة 29% لتصل إلى مليونين و600 ألف درهم /710 آلاف دولار/ وزادت
فئاتها إلى أربع فئات بعد استحداث الفئة "الأكاديمية" وتشمل جائزتي
البحث العلمي للإدارة المبتكرة للمشاريع والإدارة المبتكرة للمشاريع
/الفئة الاكاديمية/ والفئة الثانية وهي /المؤسسات/ وتضم ثلاث جوائز هي
الفكرة المبتكرة في إدارة المشاريع والفكرة المبتكرة في إدارة البرامج
والفكرة المبتكرة في إدارة محافظ المشاريع والفئة الثالثة وهي /الأفراد/
وتضم جائزتي مدير مشروع مبتكر ومدير مكتب إدارة مشاريع مبتكر أما الفئة
الرابعة فهي /الفرق/ وتضم جائزة واحدة هي الفريق المبتكر.

– شمس –

وام/سالمة الشامسي/أحمد البوتلي

شاهد أيضاً