ناقشت التحضيرات لحفل تكريم الفائزين بـ” الإمارات التقديرية”
اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة تعقد اجتماعها الثامن
ENN – عقدت اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة إجتماعها الثامن للعام 2015 في مقر المؤسسة بشارع الشيخ زايد، وتمحور الاجتماع حول مناقشة التحضيرات لحفل تكريم الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للبيئة في دورتها الثانية.
ترأس الاجتماع الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس اللجنة العليا لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، بحضورالسيد أحمد محمد رفيع، نائب الرئيس، والسيد ظاعن شاهين، مستشار الشؤون الإعلامية، والدكتور غيث السويدي، مستشار الشؤون القانونية، والدكتورة مشكان محمد العور، أمين عام جائزة زايد الدولية للبيئة، والدكتورعبد الرحمن الشرهان أمين عام جائزة الإمارات التقديرية للبيئة، والدكتور سعد الدين النميري ، مسؤول المؤتمرات، والمهندس حمدان خليفة الشاعر مسؤول الإعلام، والدكتورخالد أحمد عمر، المستشار القانوني، والدكتور عيسى عبد اللطيف، المستشار الفني للمؤسسة.
وناقش المجتمعون التواريخ المقترحة لحفل تكريم الفائزين بجائزة الإمارات التقديرية للبيئة في دورتها الثانية، والتي من الممكن أن تتزامن في نوفمبر مع استضافة وزارة البيئة والمياه لمؤتمر أطراف اتفاقية فيينا حول حماية طبقة الأوزون، والذي سيحضره حوالي 75 وزير من مختلف دول العالم، ومن المؤمل أن يخرج المؤتمر بوثيقة تحمل اسم دبي.
واستعرض أعضاء اللجنة العليا للمؤسسة تفاصيل التحضيرات المتعلقة بمكان وزمان الحفل وقوائم الدعوات وتصميم البطاقات وآليات توزيعها، كما واطلعوا على الفيلم الذي سيعرض في الحفل عن انجازات معالي محمد أحمد البواردي الفلاسي، الشخصية البيئية، وباقي الفائزين بالجائزة في دورتها الثانية، كما واطلعوا على الكتيب الذي يحتوي على معلومات تفصيلية عن الفائزين ، وعلى الجوائز والميداليات الخاصة بهم.
وأوضح الأستاذ الدكتور محمد أحمد بن فهد رئيس أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وجه بإنشاء جائزة الإمارات التقديرية للبيئة تحفيزا للمبادرات المحلية في مجال رعاية البيئة وكل ما يساهم في تحقيق استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء.مشيراً إلى أن المؤسسة التي تمنح جائزتين الأولى عالمية والثانية محلية، ما زالت تستقبل الترشيحات لجائزة زايد الدولية للبيئة في دورتها السابعة.
وأضاف أن جائزة الإمارات التقديرية للبيئة تهدف الى دعم وتشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية الوطنية المتميزة التي من شأنها المساهمة في تحقيق استدامة الموارد الطبيعية والطاقة وإلى تحفيز الأفراد والمؤسسات على التميز في البحث والابتكار الذي يوفر حلولا لقضايا البيئة أو يساهم في ترسيخ مفهوم استدامة التنمية وإبراز جهود المؤسسات الصناعية والخدمية الملتزمة بالمعايير البيئية والمساهمة في نشر الثقافة والوعي البيئي بين أفراد المجتمع.
وتجدر الاشارة إلى أن قيمة الجائزة تبلغ مليون درهم مقسمة بالتساوي على خمس فئات هي جائزة الشخصية البيئية وجائزة المؤسسة الصناعية “فرع المؤسسات الصناعية الكبرى ـ فرع المؤسسات الصناعية الصغيرة والمتوسطة” وجائزة المؤسسة التعليمية “فرع المدارس – فرع الجامعات والمعاهد العليا” وجائزة الابتكار أو الاختراع أوالبحوث البيئية “فرع الابتكار والاختراع – فرع البحوث البيئية التطبيقية” وجائزة الإعلام والتوعية البيئية “فرع الصحافة والإذاعة والتلفزيون – فرع المؤسسات والهيئات”.