القرب من الأم يضمن صحة «الخديج»

وجد العلماء أن ملامسة الأم لوليدها الخديج وهو بغرفة العناية المكثفة يجعل دماغ الخديج يتطور بصورة طبيعية، كما يرفع درجة ارتباط الأم بالطفل واهتمامها به.
يتأخر في العادة تطور الجهاز العصبي للطفل المولود قبل اكتمال الحمل، ولمعرفة مدى أهمية التصاق الخديج بأمه لينمو جهازه العصبي بصورة طبيعية قام الباحثون بدراسة شملت 28 طفلاً، ولدوا بعد فترات حمل متوسطها 33 أسبوعاً تزيد قليلاً أو تقل قليلاً، أي أن جميعهم من الخدج، وحالتهم مستقرة داخل الحضانات بغرف العناية المركزة، وقضوا فترات من الوقت على مدى يومين متتاليين في التلامس الجسدي، مرة مع الأب ومرة أخرى مع الأم.
وجمعت عينات اللعاب من الأطفال والآباء لقياس هرمون أوكسيتوسين المرتبط بتلامس الأم والطفل، وهرمون الكورتيزول.
ظهر من خلال النتائج تغيرات بمعدلات كلا الهرمونين كاستجابة للتلامس الجسدي؛ حيث ارتفعت معدلات أوكسيتوسين، وانخفضت معدلات هرمون التوتر الكورتيزول، وهو أمر جيد للطفل وللوالدين.

شاهد أيضاً