العثور على حطام سفينة إسبانية محملة بذهب بقيمة ملايين الدولارات

العثور على حطام سفينة إسبانية محملة بذهب بقيمة ملايين الدولارات

أعلنت كولومبيا العثور على السفينة الغارقة منذ 300 سنة

Tweet

نسخة للطباعة Send by email

تغير الخط
خط النسخ العربي
تاهوما
الكوفي العربي
الأميري
ثابت
شهرزاد
لطيف

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»
أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس أمس الجمعة العثور على حطام سفينة شراعية إسبانية محملة بذهب وجواهر تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات قبالة سواحل كولومبيا. وفقا لوكالة الصحافة الألمانية.
وكان البريطانيون قد أغرقوا السفينة منذ أكثر من 300 سنة، خلال حرب الخلافة الإسبانية، مما أدى إلى غرق حمولتها الثمينة ومئات الأشخاص. وكتب سانتوس على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» باللغة الإسبانية «خبر عظيم: لقد وجدنا السفينة سان خوسيه»، وقال إنه سيتم كشف مزيد من التفاصيل في مؤتمر صحافي اليوم السبت.
وكانت السفينة سان خوسيه هدفا منذ فترة طويلة للإنقاذ بقيادة شركة تنقيب أميركية. ودفعت معركة قانونية طويلة بين كولومبيا وشركة الإنقاذ البحرية الأميركية، الحكومة إلى إصدار مرسوم يؤكد أن الحطام هو جزء من الإرث الوطني. وتردد أن موقع حطام السفينة بالقرب من جزر روزاريو، في المياه الكولومبية على بعد نحو 100 كيلومتر من قرطاجنة.
ويصف بعض المؤرخين حرب الخلافة الإسبانية (1701 – 1714) بأنها أول حرب عالمية، والتي وقعت بين القوى الأوروبية الكبرى في ذلك الوقت إسبانيا، وفرنسا، وإنجلترا، وهولندا لتحديد مناطق النفوذ والهيمنة بينهم. وذلك بعد أن أورث الملك الإسباني كارلوس الثاني كامل مملكته لفيليب دوق أنجو، وهو حفيد الملك الفرنسي لويس الرابع عشر، فأصبح ملك إسبانيا باسم فيليب الخامس، وترتب على الأمر حدوث نزاعات مستمرة على أحقية تولي العرش ومناطق النفوذ الإسباني والفرنسي، خاصة بعد توسع النفوذ الفرنسي في قارة أوروبا، ودخلت الدول الأوروبية المتجاورة في حروب استمرت أكثر من عشر سنوات شملت إنجلترا، وفرنسا، وهولندا، والنمسا، وإسبانيا، وانتهت بتوقيع معاهدة «أوترخت» لتحديد مناطق النفوذ، مع البقاء على فيليب الخامس ملكًا لإسبانيا.


قرأت هذا الخبر على صفحات شبكة الإمارات الإخبارية ENN المقال مأخوذ عن الشرق الأوسط

شاهد أيضاً