الجمعية الملكية في لندن تتعهد بنشر الدراسات الرامية إلى التحقق من نتائج دراساتها السابقة

علم جذاب

تعاني معظم المؤسسات البحثية الكبرى من أوجه قصور عميقة في نهجها العلمي.

وتولي المجلات الأكاديمية التي تنشر الأوراق البحثية والجامعات والجهات الحكومية التي تمول العلماء أولوية للأبحاث الجديدة اللافتة للانتباه، ما يؤدي إلى إهمال دراسات التكرار؛ وهي تجارب تهدف إلى تكرار الأبحاث السابقة للتحقق من صحة نتائجها، فلا يجد هذا النوع من الدراسات اهتمامًا كافيًا لأنه يبقى أقل جاذبية من الدراسات الجديدة.

ثاني أفضل خيار

لذلك لا تخضع كثير من الأبحاث العلمية للتحقق والمراجعة، ما تسبب في سلسلة من الفضائح الأكاديمية في مجالات العلوم الاجتماعية. وفي يوم الاثنين، اقترحت الجمعية الملكية في لندن حلًا جديدًا، وتمثل هذه الجمعية منظمة علمية مستقلة في المملكة المتحدة تنشر 11 مجلة.

وتعهد قسم علم النفس والأعصاب الإدراكي في مجلة ذا رويال سوسيتي أوبن ساينس التابعة للجمعية بنشر جميع دراسات التكرار الرامية إلى التحقق من الأبحاث التي نشرتها المجلة سابقًا، بالإضافة إلى التحقق من التجارب المشابهة التي نشرت في مجلات أخرى.

متجر

لكن ما أهمية هذا التصريح؟

عندما تكسر قطعة في متجر، فإن صاحب المتجر يجبرك على دفع ثمن القطعة لأنك مسؤول عن كسرها، وهذا هو النهج الذي سلكته الجمعية الملكية، إذ اضطلعت بمسؤولية التحقق مما تنشره في واحدة من مجلاتها على الأقل، وفي منشور على مدونتها، تحدت الجمعية الملكية مجلات أخرى أن تسلك النهج ذاته.

ومن السابق لأوانه أن نقرر ما إن كانت هذه الخطوة ستساعد على تمويل العلماء القائمين على دراسات التكرار، وإن وجدت هذه الدراسات تمويلًا، عندها ستجد أيضًا مجلة مستعدة لنشرها.

The post الجمعية الملكية في لندن تتعهد بنشر الدراسات الرامية إلى التحقق من نتائج دراساتها السابقة appeared first on مرصد المستقبل.

Original Article

شاهد أيضاً