البانيا تستضيف الجلسة الثانية للبرلمان الدولي للتسامح والسلام

  • ط¨ط±ط¹ط§ظٹط© ط±ط¦ظٹط³ ط¬ظ…ظ‡ظˆط±ظٹط© ط§ظ„ط¨ط§ظ†ظٹط§ ط§ظ†ط¹ظ‚ط§ط¯ ط§ظ„ط¬ظ„ط³ط© ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹط© ظ„ظ„ط¨ط±ظ„ظ…ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹ ظ„ظ„طھط³ط§ظ…ط­ ظˆط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ظپظٹ ط§ظ„ط¨ط§ظ†ظٹط§ -2 /Medium/
  • ط¨ط±ط¹ط§ظٹط© ط±ط¦ظٹط³ ط¬ظ…ظ‡ظˆط±ظٹط© ط§ظ„ط¨ط§ظ†ظٹط§ ط§ظ†ط¹ظ‚ط§ط¯ ط§ظ„ط¬ظ„ط³ط© ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹط© ظ„ظ„ط¨ط±ظ„ظ…ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹ ظ„ظ„طھط³ط§ظ…ط­ ظˆط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ظپظٹ ط§ظ„ط¨ط§ظ†ظٹط§ -12 /Medium/
  • ط¨ط±ط¹ط§ظٹط© ط±ط¦ظٹط³ ط¬ظ…ظ‡ظˆط±ظٹط© ط§ظ„ط¨ط§ظ†ظٹط§ ط§ظ†ط¹ظ‚ط§ط¯ ط§ظ„ط¬ظ„ط³ط© ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹط© ظ„ظ„ط¨ط±ظ„ظ…ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹ ظ„ظ„طھط³ط§ظ…ط­ ظˆط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ظپظٹ ط§ظ„ط¨ط§ظ†ظٹط§ -6 /Medium/
  • ط¨ط±ط¹ط§ظٹط© ط±ط¦ظٹط³ ط¬ظ…ظ‡ظˆط±ظٹط© ط§ظ„ط¨ط§ظ†ظٹط§ ط§ظ†ط¹ظ‚ط§ط¯ ط§ظ„ط¬ظ„ط³ط© ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹط© ظ„ظ„ط¨ط±ظ„ظ…ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹ ظ„ظ„طھط³ط§ظ…ط­ ظˆط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ظپظٹ ط§ظ„ط¨ط§ظ†ظٹط§ -5 /Medium/
  • ط¨ط±ط¹ط§ظٹط© ط±ط¦ظٹط³ ط¬ظ…ظ‡ظˆط±ظٹط© ط§ظ„ط¨ط§ظ†ظٹط§ ط§ظ†ط¹ظ‚ط§ط¯ ط§ظ„ط¬ظ„ط³ط© ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹط© ظ„ظ„ط¨ط±ظ„ظ…ط§ظ† ط§ظ„ط¯ظˆظ„ظٹ ظ„ظ„طھط³ط§ظ…ط­ ظˆط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ظپظٹ ط§ظ„ط¨ط§ظ†ظٹط§ -9 /Medium/

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=dkSxEe5g97w?rel=0]

الصور
الفيديو

السبت، ١٧ نوفمبر ٢٠١٨ – ٥:٢٠ م

البانيا تستضيف الجلسة الثانية للبرلمان الدولي للتسامح والسلام

عبدالوهاب الوهابي.

تيرانا في 17 نوفمبر/ وام / عقد المجلس العالمي للتسامح والسلام الجلسة الثانية للبرلمان الدولي للتسامح والسلام في القاعة الرئيسية للبرلمان الألباني في العاصمة تيرانا تحت رعاية إلير ميتا رئيس جمهورية ألبانيا وحضور اعلامي دولي .

حضر الافتتاح السيد جراموز روتشي رئيس البرلمان الألباني والسيد أنجلو فروجيا رئيس البرلمان المالطي، والسيدة سنيا مسي نائبة رئيس محلس الوزراء الألباني وعدد من السفراء المعتمدين و الدبلوماسيين ورؤساء وممثلو المؤسسات و البرلمانات الاقليمية والوطنيّة والدولية من مختلف دول العالم، وبحضور أعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام ويتمثله 31 دولة .

افتتح الجلسة فخامة الرئيس الألباني بكلمة ترحيبية بالمشاركين مؤكداً دعم بلاده للمجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي، الذي سيساهم في زرع نهج الاعتدال والانفتاح والتسامح في مواجهة العنصرية والتمييز والتطرف وعدم قبول الاخر.

وأشاد بالمجلس العالمي للتسامح والسلام برئاسة معالي أحمد بن محمد الجروان، وما تحقق من انجازات كبيرة للمجلس منذ اطلاقه في مالطا في نوفمبر 2017. مؤكداً أن مثل هذا المجلس وما لديه من أجهزة ومن أهمها البرلمان الدولي للتسامح والسلام، يعتبر منفذا دولياً للتعبير عن أسمى القيم الانسانية ودعم مساعي التسامح والسلام حول العالم.

وتوجه الجروان في كلمة بهذه المناسبة ببالغ الشكر والتقدير لجمهورية ألبانيا رئيسا وحكومةً وشعباً على استضافة مثل هذه الجلسة التي تعقد في الذكرى السنوية لليوم العالمي للتسامح، كما أشاد بحضور واهتمام أعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام، وعملهم الدؤوب من خلال لجانهم المختلفة بهدف نشر قيم التسامح والسلام حول العالم.

وقال الجروان أن انعقاد جلستنا اليوم يمثل ترجمة عملية للاحتفال باليوم الدولي للتسامح، وأنني أرى أن عملنا في المجلس العالمي للتسامح والسلام بكافة أجهزته، وفي البرلمان الدولي للتسامح والسلام بشكل خاص يعكس تنفيذاً لالتزامٍ دوليٍ قطعته دولنا على نفسها حين وقعت على ميثاق الأمم المتحدة، ولفت الى ما ورد في ديباجة ميثاق الأمم المتحدة بشأن التسامح "نحن شعوب الأمم المتحدة وقد آلينا على أنفسنا أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وأن ندفع بالرقي الاجتماعي قدماً وفي سبيل هذه الغايات اعتزمنا أن نأخذ أنفسنا بالتسامح وأن نعيش معاً في سلام وحسن جوار" .

وقال :لعلنا نستلهم من هذه الديباجة اعترافاً دولياً صريحاً بأن التسامح هو السبيل الحقيقي لسلام عالمنا، وهو ما يجعلنا نبذل كل جهد من أجل دعم الأفكار الخلاقة والمتميزة التي تسهم في نشر قيم التسامح في مجتمعاتنا .

واستعرض أهمية الدور المحوري الذي يلعبه الاعلام في نشر قيم التسامح والسلام وأهمية توظيف كافة الوسائل الممكنة لدعم التسامح حول العالم .

كما استعرض أهم ما الموضوعات المطروحة على أجندة لجان المجلس، شاكراً جهود لجان البرلمان الدولي للتسامح والسلام، وما بذلوه خلال اجتماعاتهم الفرعية للوصول للمبادرات الرؤى والافكار التي سيعمل البرلمان والمجلس على تنفيذها بما يحقق أهداف المجلس في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم.

من جانبه رحب السيد جراموز روتشي، رئيس البرلمان الألباني بالحضور تحت قبة البرلمان الألباني، مشيراً إلى أهمية هذه الجلسة التاريخية للبرلمان الدولي للتسامح والسلام ورمزيتها منوها بالبرلمان الدولي للتسامح والسلام الذي جمع محبي السلام من ممثلي الشعوب حول العالم تحت سقف واحد .

من جانبه قال السيد أنجلو فروجيا رئيس البرلمان المالطي، أن بلاده حظيت بشرف استضافة المجلس العالمي للتسامح والسلام كونها المقر الرئيسي للمجلس، كما شهدت قبة البرلمان المالطي انعقاد اولى جلسات البرلمان الدولي للتسامح والسلام يوليو الماضي وهو يدل على مدى الايمان العميق لدى حكومة وشعب مالطا بمبادئ وأهداف المجلس العالمي للتسامح والسلام منوها بجهود معالي احمد بن محمد الجروان .

ودعا فروجيا أعضاء البرلمان الدولي للتسامح والسلام إلى السير قدما في في مساعيهم النبيلة وأهدافهم السامية من أجل نشر قيم التسامح والسلام حول العالم.

وبدورها قالت سنيا مسي، نائبة رئيس مجلس الوزراء الألباني، إن البرلمان الدولي للتسامح من شأنه أن يجد حلولا جذرية للمشكلات التي يواجهها العالم من أزمات ونزاعات وصراعات مبنية على أسس عنصرية وطائفية وتشدد ديني، كما توجهت بالشكر للمجلس العالمي للتسامح والسلام وبرلمانه الدولي على اختيار ألبانيا كمقر للجلسة الثانية للبرلمان، مؤكدة أن بلادها لطالما كانت رمزا للتعايش السلمي بين الديانات ومختلف المعتقدات.

وترأس تاولانت بلا عضو البرلمان الدولي للتسامح والسلام من ألبانيا ورئيسه الحالي، القسم الثاني من الجلسة العامة للمجلس حيث ناقشت الجلسة تقارير اللجان الخمس، لجنة العلاقات الدولية، ولجنة زرع السلام، ولجنة الشؤون القانونية، ولجنة المرأة والشباب، ولجنة التنمية المستدامة، وأقرت تقاريرها.

وأصدر البرلمان الدولي للتسامح والسلام "إعلان تيرانا للتسامح والسلام" والذي جاء فيه: -ان البرلمان الدولي للتسامح والسلام يؤكد على أن نشر قيم التسامح المتأصلة في مختلف الديانات والثقافات يمثل التزاما رئيسيا على عاتق البرلمانات كما أنها التزام على عاتق مختلف المؤسسات التنفيذية للدول وبخاصة المؤسسات التعليمية والإعلامية والثقافية والتربوية .

– تمكين النساء والشباب من ممارسة أدوار فاعلة في حياه مجتمعاتهم هي أفضل أدوات معالجة مختلف القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية التي تعانيها تلك المجتمعات .

– نشر قيم التسامح في المجتمعات الفقيرة والمهمشة لن تؤتي ثمارها إلا بالعمل الجاد على مكافحة الفقر، والمرض، والجوع، والرقي بمستوي التعليم، باعتبارها خطوات مبدئية لإقامة سلام عادل وشامل في هذه المجتمعات.

– زرع السلام بين أبناء البشر يستوجب بذل كل جهد من أجل ضمان احترام حقوق الإنسان بشكل عام وبشكل خاص الحق في العدالة وإعمال القانون، والدفاع عن كرامة البشر، وتحقيق المساواة بين جميع البشر دون اعتبار لجنس أو دين أو عرق أو لون أو لغة أو أي شكل من أشكال التمييز.

– تطوير الأنظمة القانونية الوطنية الخاصة بمكافحة التمييز والعنصرية والطائفية وممارسات العنف بشتى صورة أصبحت ضرورة لا فكاك منها.

– تعظيم الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام كأداة من أدوات تحقيق السلام الدولي، وبشكل خاص الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه الإعلام الدولي في نشر ثقافة التسامح بين البشر، يتطلب تطوير النظام القانوني الدولي للإعلام لضمان استقلالية وسائل الإعلام وحيدتها ونزاهتها.

ومن جانب آخر تقلد معالي احمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام مفتاح تيرانا، الوسام الأول في جمهورية ألبانيا، من سعادة إريون فيلياي عمدة العاصمة الألبانية، تقديراً لجهوده في نشر قيم التسامح والسلام حول العالم، ومجهوداته الحثيثة من خلال رئاسة المجلس العالمي للتسامح والسلام في تعزيز القيم الانسانية السمحة حول العالم.

وام / الو

وام/عبدالوهاب الوهابي/زكريا محيي الدين

شاهد أيضاً