#الامارات مجلس العيد لليتيم الشحي يشيد بالرعاية الكريمة لرئيس الدولة ونجاحات الشرطة المجتمعية بتوجيهات سيف بن زايد

اي ان ان / عبدالرحمن نقي / راس الخيمة – الشاغي : اثنى المشاركون في مجلس العيد في منطقة الشاغي الجبلية في راس الخيمة للسيد محمد سعيد اليتيم الشحي مسؤول العلاقات العامة في منتديات الرمس نت اثنوا على السياسة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفه بن زايد ال نهيان رئيس الدولة واخوانه اصحاب السمو حكام الامارات في توفير الرعاية الاجتماعية الشاملة لابناء الوطن والمقيمين .
واثنوا على نجاحات وزارة الداخلية وسياستها الحكيمة بقيادة الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وجهود الشرطة المجتمعية في بث الوعي الامني والاجتماعي ومواجهة التحديات البسيطة التي تواجه الافراد والاسر واسهامها في الارتقاء بمعايير السعادة الاجتماعية بدولة الامارات ومشيدين بجهود اللواء عبدالله بن علوان قائد عام شرطة راس الخيمة والمقدم عبدالله راشد المزروعي مدير إدارة الشرطة المجتمعية وبمتابعة النقيب راشد سعيد بلهون مدير فرع الشرطة المجتمعية في مركز المعمورة الشامل براس الخيمة.

واستضاف المجلس الحضور بندوة حول اهمية الشرطة المجتمعية وتأثيرات التواصل الاجتماعي الحديث ادارها الاعلامي عبدالرحمن نقي وشارك فيها كلا من : النقيب جاسم احمد بوالروغة الزعابي مدير فريق التوعية والشراكات في الشرطة المجتمعية واحمد محمد الصحاري ووليد محمد بن حجر والسيد وليد بن شيبان وسيف علوان الحبسي وعلي حمدون الشحي وعارف حمد الزعابي ومحمد حديد الخنبولي واحمد محمد الحارثي وعدد من مشاهير نجوم التواصل الاجتماعي وعدد من الضيوف .

وشهد الحضور المأدبة التي اقامها محمد سعيد اليتيم الشحي بالمناسبة كما قدم اليتيم الشحي درعا تقديرا للفريق فخرا واعتزازا بدورهم الكبير .

تواصل ومجتمع

وبدأ المجلس محمد سعيد اليتيم الشحي مرحبا بالحضور ومهنئا اياهم تمام شهر الصيام وحلول عيد الفطر السعيد وشاكر للشرطة المجتمعية في راس الخيمة جهودها المميزة في تحقيق المزيد من التواصل مع القبائل والعشائر الاسر والاحياء والفرجان ونشر السعادة وتحقيق المزيد من التفاهم والمحبة بينهم .

وفي الوقت ذاته عرج اليتيم على المكانة التي بلغ اليها نجوم التواصل الاجتماعي في السنابشات او الانستجرام بالذات وماعليهم من واجبات تجاه المجتمع من احترام اعرافه وعاداته وتقاليد والاتقاء بالرسالة الاعلامية المنوطين بها في خدمة المجتمع والتصدي للاشاعات ودعم التماسك الاجتماعي والحد من انتشار المقاطع ” الساذجة ” والارتقاء بالذائقة العامة في نقاط الحوار والمناقشة ونشر المعرفة المثمرة والمفيدة والداعمة للمجتمع وقيمه وعاداته وتقاليده بعيدا عن الاسفاف وقبل كل شيء بتقدير النعمة الكبيرة التي من الله بها من أمن واستقرار ورفاه وسعادة في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله واخوانه اصحاب السمو حكام الامارات .

واثنى اليتيم على جهود الشرطة المجتمعية في احياء عادة وعرف ” الصلح ” بين الاسر والافراد في الخلافات المعروفة منذ القدم واثر جهودهم التوعية في اعادة هذه الاعراف ودورها الكبير في تماسك المجتمع وتلاحمه .

ترحيب وتعاون

ومن جهته كشف النقيب جاسم ابوالروغة الزعابي ان الشرطة المجتمعية لم تكتف بحضورها في المدن بل انطلقت وبتوجيهات الفريق الشيخ سيف بن زايد من القرى والجبال تواكب احيتاجات السكان اينما كانوا واصبحت عضيدهم في تحقيق احتياجاتهم وحضور مجالسهم ونقل طلباتهم والاسهام معهم في توعية بقية افراد المجتمع بالأطر الصحيحة في التواصل وحفظ الامن وتحقيق التماسك المجتمعي للحد من اي ظواهر دخيلة .

وقال : بداية نرفع اسمى ايات الشكر والتقدير لوزير الداخلية وقائد الشرطة في راس الخيمة لدعمهما اللامحدود للشرطة المجتمعية والتي تفاجأ الجمهور بانطلاقة خدمات الشرطة المجتمعية ومرحبا بها في ان واحد وهم يتسلمون المطويات التعريفية لاهدافها ومبادراتها المجتمعية وتطور نشاطها لخدمة المواطنين والسكان في حل تسهيل التحديات الخدمية التي تواجههم وحلها مع الجهات المختصة

استراتيجية ناجحة

فيما اعرب السيد وليد محمد بن حجر عن تقديره لجهود الشرطة المجتمعية الملموسة بالميدان وفق خطة استراتيجة رائعة الكل لمس مخرجاتها بعد انطلاقتها لتقلل وبنسب كبيرة من الشكاوى ما عكس نجاحات الشرطة المجتمعية في توعية الجمهور بافضل واسرع طريقة اسهمت بكثير في الحد من التحديات التي كانت تواجههم.

كما اسهم التواصل الالكتروني للجمهور مع البوابة الرسمية لوزارة الداخلية في الحد من اية تجاوزات لاي طرف ما حقق انسيابية التواصل والتفاهم والمعرفة الشمولية لمتطلبات كل امر وكان لاستثمار برامج التواصل الاجتماعي دور كبير في تسهيل تحقيق الاهداف.

واثنى على نجاحات الشرطة المجتمعية ليس مع الكبار بل مع الاطفال من خلال الزيارات المدرسية من تحقيق المزيد من الفهم والوعي والادراك والاحساس الامني والشرطي من الاطفال فلذات الاكباد تجاه ايما عنصر يهدد حياهم واستقرارهم وطفولتهم وسعادتهم لتنشأ علاقة الصداقة والمحبة بين الشرطة والاطفال لييصبح الشرطي الصديق الاول للطفل في مواجهة الجريمة ونحوها .

ودعا الى استثمار خطباء الجمعة وأئمة المساجد في توعية افراد المجتمع والاستفادة من الخطاب الايماني في ذلك ما يتطلب توعية أئمة المساجد متى لاحظوا من سلوك مباشر لتقويمه .

خلق التواصل

وليد بن شيبان اكد ان ديننا الاسلامي اوصانا تحقيق المزيد من التواصل فيما بيننا وبين ابنائنا وارحامنا واصدقائنا وتسهلت امور التواصل بالتطورات التقنية عبر الشبكات والبرامج المتعددة وجاءت اليوم مبادرات الشرطة المجتمعية لتنبه لاهمية التواصل المباشر القديم كذلك بين الناس وزياراتها الترحيبية للمجالس اسهمت بشكل كبير في كسر الحاجز وفعلت من دور المجالس في خدمة المجتمع وتحقيق تماسكه وتناصحه وتشاوره في احتاجات المجتمع .

كما اكد بن شيبان ان المجالس لها تاثيرات ايجابية مجتمعية رائعة على الجميع الصغار والكبار فالمجالس مدارس والمجالس تعمر اليوم بكبار السن اهل الخبرة والحل والعقد والرأي والمشورة وهذا يتطلب ان يحرص الكل منا على اصطحاب ابناءه لهذه المجالس وان تصطحب الام بناتها لمجالس السيدات كي يتم تناقل المعرفة والخبرة بين الاجيال بالشكل الصحيح لا ان يتزمت كل جيل برايه بعيدا عن خبرات السنين والفرصة متاحة للصغار لتعلم الممارسة الصغيرة للعادات والتقاليد والاعراف الاصيلة والاطلاع على ماضي الاباء والاجداد واكتساب الخبرة كيف تمكنوا من مواجهة تحديات الحياة حتى اصبحوا قادة عظام .

ليس الكل قدوة

عارف حمد الزعابي اثنى على جهود اليتيم وتواصله الدائم على مستوى الدولة واكد اهمية الحفاظ على مستويات مميزة لنجوم التواصل الاجتماعي وان لايكون الكل قدوة بل نختار من نرى فيهم العلم والمعرفة والدين حتى لا ينجر الابناء والبنات خلف اي شخص او فتاة لها جمهور وهي تفتقد العادات والقيم الاصيلة ما يجعلنا نقدمهم قدوة لابنائنا وبناتنا دون ان ندري وهذا يتطلب اشراف ومتابعة الوالدين لابنائهما من وقت لاخر وتوجيههما بالنصح والتشاور والنقاش والاقناع حتى لا يتم استخدام هذه القنوات لهدم ثقافة وحياء وحياةابنائنا على حساب التطور والتقنية والتصفيق لكل مهرج او مهرجة في هذا العالم .

التربية اليوم المتابعة

علي حمدون الشحي ترحم على الشيخ زايد طيب الله ثراه وكيف استطاع ان يؤسس الدولة على هذه القوة والتماسك ومن بعده حكام الامارات مؤكدا ان هذا الانجاز يجب الحفاظ عليه وان الشرطة مكفين وموفين ولكن اليوم التربية الصحيحة هي من البيت والمدرسة في الحفاظ على هذه المنجزات وان كانت التحديات في الماضي اصعب على جيل الاباء والامهات فانها كانت على تحديات لقمة العيش فقط اما اليوم فالتحدي الاكبر هو في التحدي العقدي والفكري على عقول ابنائنا من رسال الهواتف والسنابشات وغيرها .

تواصل وتباعد

سيف علوان الحبسي : وسائل التواصل الاجتماعي سميت بالتواصل الا اننا نرى احيانا لها تأثيرات سلبية على التواصل ذاته فهي تقرب البعيد وتبعد القريب فاصبح الجميع في المجلس الواحد يتواصلون مع منهم خارج المجلس وكل لاه في جهازه عن الاخر وكانهم اصنام ومن في المجلس لا احد يتحدث معهم وهذا يحدث احيانا في البيوت بل وفي السيارات ما يجعلنا نتسائل متى يتم استخدام هذا التواصل وهل الوقت هو المناسب وهل مانقوم به من الادب والاحترام مع من حولنا قبل ان نسبح في فضاء التغريدات عن الاخلاق والقيم ونحن ننسفها مع من أمامنا !!!

دور مفقود

احمد محمد الصحاري من الشرطة المجتمعية قال : مجلس الآباء فقد أهميته وغاب ” مشروعة التوجيهي للأجيال.وأول هجوم في مجتمعاتنا وكان بسبب غياب الأباء فيه كان عن طريق الافلام الكرتونية مثل سحلاف الننينجا والبيكمون وغيرها من برامج الكرتونية حتى تشرب اطفالنا سلوكيات لا تمس بديننا ولا عاداتنا بصله ويقصد بها منتجيها ضرب العقيدة السليمة والمعتدلة للمجتمعات لهذا أصبح اطفالنا وعقولهم مستهدفه من صناعها وهذه الالعاب التي قامت تستدرج الاطفال مرحلة مرحلة حتى تغسل افكارهم وعقولهم وتجعلهم تحتى تصرفها وتأثيراتها في زرع الافكار الهدامة والمسيئة بعيدعن الالتزام الايماني وبالعادات والتقاليد الاصيلة.

ثم تسائل اين الابناء من هذه المجالس انها مجالس ترسل في اتجاه واحد لا احد يستفيذ منها بذلك القدر كما كانت سابقا وكما كان الامر بالامس حيث كانت حلقة وصل بين الاجيال تنقل الخبرات والمعارف والأدب والحكمة والأصول وتربية الابناء على حب الوطن والطاعة والذرابة والسنع والثقة والتواصل الحقيقي واحترام الكبار ، وهل نحن ارشدنا ابنائنا وهم يفتحون .

خاصة وان هذه البرامج تلو البرامج التي تغسل عقولهم بل وقلوبهم هل ارشدناهم لما هو فيه حب الوطن والذود عنه .

وتساءل من هم المشاهير اليوم في عالم السوشل ميديا ومن هم لاقدم لهم اولادي وبناتي خامة بريئة يتعلمون منهم سلوكهم واحيانا تفاهاتهم ، يجب علينا ان نتابع من يتابع ابنائنا وان nنشاهد ما يشاهد ابنائنا ، وليس كل نجوم السوشل ميديا صح كما ان ليس كلهم خطأ ، ما يتوجب ويتطلب التدخل الاسري السريع الان قبل اللحظة التالية فالكثيرين غسلت عقولهم من خلال الهواتف ورسائلها وكم من رسالة وشعر كان له مغاز اخرى ومنهم من يلعب بالصوت واللحن والاضاءة ليغرق اطفالنا في مضامين رديئة تسي للوطن وللدين .

نجوم واهداف

احمد الحارثي : لا نختلف على نجوم السوشل ميديا فكل واحد يعكس فعلا تربيته وثقافته ولكن نفاجئ بالمسلسلات التلفزيوينة التي تبث وتنشر فكر القتل والغدر وخاصة منها المكسيكية والتركية وغيرها دون حسب او رقيب في تنظيم المشاهدة التلفزيوينة للاطفال ومضامين المسلسلات المعروضة والتي تنشر اليوم للاسف الشديد فكر الجريمة وبكل برودة اعصاب وكأنها شيئا لم يكن.

كما ينبه لمصيبة اكبر تنخر براءة اطفالنا الا وهي الالعاب الالكترونية عبر الهواتف الذكية والتي تعد مهمة مواجهتها تحد اكبر يتطلب دورا تربويا هاما في الحد من تأثيراتها لصعوبة التحكم والمراقبة الا اذا حرمنا اطفالنا من الهواتف الذكية وبالطبع هذا الطلب شيء من الضرب بالحائط ، ولكن ينبغي ايجاد برامج توجيهيه للاطفال للحد من التاثيرات المسيئة لهذه المواد على عقول وعقيدة اطفالنا واحترامهم للعلاقات الوالدية والاسرية والعادات والتقاليد .

وعزى الى سهولة تأثر هؤلاء بالافلام عدم اخذ الواحد منا اولاده لمجالس الكبار ليسمع الكلام الرزين والحكيم .فتراه جاسلا متوحدا مع هاتفه منعزلا عن العالم يتربى على مضمامين الافلام من الهواتف الذكية .

تسامح وتواصل

المعمري : ابارك للشرطة المجتمعية جهودها البناءة في حل الكثير من القضايا بالود والتسامح والتواصل المباشر في الاحياء والمجالس بعيدا عن مكاتب التحقيق والشرطة في اجواء حميمية واجتماعية رائعة .

ويعتقد المعمري ان حل المشكلات كلها تعتمد على كيف يكون الانسان القدوة الصالحة امام الاخرين وامام من يعولهم فمتى ماكان الاب او الام او الاخ او الاخت القدوة الصالحة فانه يقتدي بهم الصغار كتى يكبرة وصلح المجتمع .

والقدوة اليوم مطلوبة في الممارسات الاجتماعية الصحيحة لنجوم السوشل ميديا مع المجتمع في افراحه واحزانه بحيث لا يتأخر عنهم في كل المناسبات ولا ينس مرضاهم وارحامه واصدقائه واصدقاء والده ان كان ميتا وهذا ما اوصانا به الدين من زيارة للمرضى وذوي الاعاقة

شاهد أيضاً