الأسهم العالمية تتنفس الصعداء بانحسار التوتر مع كوريا

قاد انحسار التوترات الجيوسياسية في شبه الجزيرة الكورية الأسهم الأمريكية إلى الارتفاع في تداولات بداية الأسبوع أمس، كما ارتفعت الأسهم الأوروبية بصورة ملموسة بعد أن دفعتها التوترات الجيوسياسية لتكبد أسوأ خسارة أسبوعية خلال العام إذ انخفضت 2.7 % خلال الأسبوع.

صعد مؤشر داو جونز الصناعي 129.44 نقطة أو 0.59 في المئة إلى 21987.76 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً 15.92 نقطة أو 0.65 في المئة إلى 2457.24 نقطة، وزاد مؤشر ناسداك المجمع 52.53 نقطة أو 0.84 في المئة إلى 6309.09 نقطة.
وزاد المؤشر ستوكس 600 لأسهم الشركات الأوروبية 0.7 % فيما قفز مؤشر أسهم منطقة اليورو والمؤشر ستوكس 50 لأسهم الشركات الكبرى 0.9 في المئة.
وقاد قطاع البنوك، الذي تصدر القطاعات الأسوأ أداء الأسبوع الماضي، المكاسب ليرتفع مؤشره 1.4 في المئة مع ارتفاع أسهم دويتشه بنك وكومرتس بنك وبنك ستاندرد تشارترد بنسب تتراوح بين 2.5 و 2.7 %.
وقفزت أسهم مجموعة الطاقة الألمانية آر.دبليو.إي 3% لتتصدر الأسهم الرابحة على المؤشر ستوكس بعد أن قالت المجموعة إنها تهدف إلى تحقيق الحد الأقصى لتوقعاتها لأرباح عام 2017، مع تلقي نتائج النصف الأول الدعم من أداء أفضل لمحطات الغاز. وتتصدر أسهم آر.دبليو.إي قطاع المرافق هذا العام، وارتفعت 60 % منذ يناير/ كانون الثاني.
وربحت أسهم دانون 2% بعد أن تكهنت صحيفة نيويورك بوست أن الشركة قد تكون هدفا لعرض استحواذ، لاسيما بعد أن امتنعت متحدثة باسم الشركة عن التعقيب.
وقفزت أسهم فيات كرايسلر 3.5 % لتتصدر أسهم قطاع السيارات.
وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.8 في المئة وفايننشال تايمز 100 البريطاني 0.3 في المئة وداكس الألماني 0.96 في المئة.
وعلى صعيد الأسهم اليابانية، انخفض المؤشر نيكاي للأسهم اليابانية 0.1 % مسجلاً أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الشهر بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة، وطغى أثر المكاسب التي حققها الين، وتنامي التوترات الجيوسياسية على بيانات أظهرت أن اقتصاد اليابان نما بوتيرة أقوى من المتوقع في الربع الثاني.
وأنهى المؤشر نيكاي القياسي تعاملاته منخفضاً 1% إلى 19537.10 نقطة وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الثاني من مايو/ أيار.
ونما اقتصاد اليابان في الربع الثاني بأسرع وتيرة في أكثر من عامين في الوقت الذي زاد فيه إنفاق المستهلكين والنفقات الرأسمالية بأسرع وتيرة فيما يزيد على ثلاث سنوات.
وزاد الناتج المحلي الإجمالي لليابان بوتيرة سنوية بلغت أربعة في المئة في الفترة بين إبريل/ نيسان ويونيو/ حزيران وهو ما يزيد عن متوسط التوقعات البالغ 2.5 %، ليسجل أكبر زيادة منذ الفترة بين يناير/ كانون الثاني ومارس/ آذار منذ 2015.
وسجلت شركات التأمين والبنوك، التي تستثمر في المنتجات ذات العائد المرتفع مثل السندات الأجنبية، أداء أقل من السوق بعد أن انخفضت العوائد على سندات الخزانة الأمريكية بفعل بيانات للتضخم الأمريكي جاءت دون التوقعات.
وانخفضت أسهم تي آند دي هولدنجز 2.7 % وداي-إيتشي لايف هولدنجز 1.9 % فيما تراجعت أسهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 1.2 %.
وانخفضت أسهم الشركات العاملة في التصدير بوجه عام بعد أن تراجع الدولار إلى 108.72 ين وهو أدنى مستوياته منذ 19 إبريل قبل أن يرتفع إلى 109.58 في التعاملات الآسيوية.
وتراجعت أسهم تويوتا موتور 1.5 % وهوندا موتور 1.5 % وباناسونيك 1.6 %.
في الوقت ذاته جذبت أسهم الشركات المصنعة لمعدات الدفاع المشترين حيث قفزت أسهم ايشيكاوا سيساكوشو 21 %وارتفعت أسهم هوا للآلات 6.6 في المئة وطوكيو كيكي 9.9 في المئة.
وانخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1 في المئة إلى 1599.06 نقطة. (وكالات)

شاهد أيضاً