افتتاحيات صحف الإمارات اليوم

افتتاحيات-صحف-الإمارات-اليوم

الأحد، ١٦ يناير ٢٠٢٢ – ٩:٣٤ ص


أبوظبي فى 16 يناير / وام / أكدت صحيفة الاتحاد فى افتتاحيتها اليوم تحت
عنوان “رسالة الامارات ” انه بإصرار شديد وعزيمة لا تلين وإرادة صلبة،
تواصل الإمارات جهودها المباركة من أجل حياة أفضل للمجتمعات الإنسانية
على كوكب الأرض. تستهدف هذه الجهود تحسين ظروف المعيشة وضمان استدامة
الموارد الطبيعية للأجيال المقبلة.

وأضافت انه لتحقيق ذلك، سخرت الدولة موارد هائلة وقدرات عظيمة ومنظومة
ضخمة من الفعاليات النشطة، حتى يتم تسريع وتيرة إنجاز الأهداف التنموية
العالمية التي وضعتها الأمم المتحدة، خلال العقد الحالي معتبرة ان هذه
هي رسالة الإمارات النبيلة التي تقدمها للعالم، لوضع أسس جديدة للحياة
على الأرض، عبر تبنيها مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة وإطلاقها
العديد من المبادرات للتحول إلى مصادر الطاقة البديلة الجديدة النظيفة،
وتعزيز اقتصاد الهيدروجين الأزرق والأخضر، وبدعمها كل جهد إقليمي ودولي
عبر مختلف الشراكات لمساعدة المجتمعات كافة على المضي قدماً في هذا
الطريق.

وخلصت الى القول : وتمثل اجتماعات الدورة الثانية للمجالس العالمية
لأهداف التنمية المستدامة في «إكسبو 2020 دبي» واجتماعات الوكالة
الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» في أبوظبي، في إطار أسبوع الاستدامة،
نموذجاً مثالياً للدور النبيل الذي تضطلع به الإمارات في الجمع بين
صانعي القرار ومسؤولي الحكومات وقادة الفكر والقطاع الخاص والأوساط
الأكاديمية والمجتمعات، لتنسيق الجهود ومواجهة التحديات لتعزيز أطر
العمل الهادفة لخير البشرية جمعاء وطرح أفضل الحلول لبناء مستقبل مستدام
للجميع.

من جانبها وتحت عنوان ” نموذج تنموي فريد” قالت صحيفة البيان انه منذ
تأسيسها، حققت الإمارات إنجازات تنموية بارزة بفضل سياسة الاقتصاد
المتنوع التي انتهجتها، بلغت بها مكانة إقليمية وعالمية رائدة، عبر
مبادرات واستراتيجيات وإجراءات تم إطلاقها وتبنيها.فقد وضعت القيادة
الرشيدة أسساً متكاملة لنموذج تنموي فريد من نوعه عماده التنويع
الاقتصادي كقاطرة للنمو المستدام ومحرك للفرص الواعدة، مكنت الإمارات من
مواكبة التغيرات الاقتصادية المتلاحقة على مختلف المستويات المحلية
والإقليمية والعالمية وتحويل التحديات إلى فرص، وواصلت التأسيس لآفاق
واعدة لمختلف قطاعات الأعمال بالتزامن مع مسيرة لا تهدأ للتطوير
العمراني والخدماتي والارتقاء بالبنية التحتية وتحديث البيئة التشريعية
الناظمة لمختلف القطاعات.

واضافت : استطاعت الدولة أن تحقق معدلات نمو اقتصادي في ظل الأزمات
الاقتصادية العالمية المتلاحقة والتقلبات الدورية في أسعار النفط الخام
في السوق الدولية من خلال اعتمادها لاستراتيجية التنويع الاقتصادي.وخلال
الجائحة، أظهر اقتصاد الدولة قدرة فائقة في التغلب على آثار الوباء، حيث
تعد الإمارات من أولى الدول التي بدأت مرحلة التعافي هذه، واحتلت
المرتبة الأولى عربياً في تصنيف مؤشر التعافي الاقتصادي الصادر عن
مجموعة «هورايزن البحثية».

وخلصت الى أنه في ديسمبر 2020، كانت الإمارات قد حصلت على تصنيف «إيه 2»
في الجدارة الائتمانية، وهو أعلى تصنيف سيادي في المنطقة بأكملها مع
نظرة مستقبلية مستقرة للاقتصاد الوطني من قبل وكالة التصنيف الدولية
«موديز»، وهذا دليل آخر على نجاح رؤية الدولة وسياساتها المالية
والاقتصادية، وقوة واستقرار قطاعاتها الاقتصادية والمالية والائتمانية.

وغني عن القول، إن الإمارات ستواصل ترسيخ نهجها النهضوي، والسعي إلى
تحقيق أهدافها الطموحة، التي تهدف من خلالها إلى التحليق في فضاءات
التميّز العالمي، وتعزيز مكانتها التنافسية في المجالات والقطاعات كافة.

صحيفة الخليج وتحت عنوان ” تركيا وأرمينيا والمصالحة التاريخية”
استعرضت تاريخ العداء بين تركيا وأرمينيا ومحاولات المصالحة بين البلدين
الجارين اللذين تربطهما حدود مشتركة بطول 311 كيلومتراً مضيفة ان الحرب
الأخيرة بين أرمينيا وأذربيجان، ورغم خسارة يريفان إقليم كارباخ إلا أن
الظروف الإقليمية والدور الروسي فيها أديا إلى تقارب بين البلدين انتهى
باتفاق على بدء حوار بينهما في موسكو يوم الجمعة الماضي بعد صدور
تصريحات من الزعماء الأتراك والأرمن بالاستعداد لفتح صفحة جديدة في
العلاقات.

واوضحت ان هناك مغريات كثيرة لنجاح المحادثات الأرمينية التركية،
خصوصاً بعد تراجع أزمة كاراباخ، وبروز إيجابية ومرونة في مواقف البلدين
لتخطي خلافات الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات. .. وهناك فرصة حقيقية
هذه المرة، بجهد روسي، لتحقيق مصالحة تاريخية طال انتظارها بين تركيا
وأرمينيا.

وام/إسلامة الحسين


شاهد أيضاً