اختتام أعمال النسخة الأولى من مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية

  • HE Susana Malcorra /Medium/
  • HE Zaki Nusseibeh 2 /Medium/
  • HE Nabil Fahmy /Medium/
  • HE Ludovic Puille /Medium/

الخميس، ١٥ نوفمبر ٢٠١٨ – ٦:٣٧ م

اختتام أعمال النسخة الأولى من مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية

أبوظبي في 15 نوفمبر/ وام / اختتمت اليوم أعمال النسخة الأولى من مؤتمر
أبوظبي للدبلوماسية الذي عقد تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل
نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي ونظمته أكاديمية الإمارات
الدبلوماسية على مدار يومين في أبوظبي.

شارك في المؤتمر أكثر من 300 من قادة الدبلوماسية والفكر والوزراء
والسفراء والشخصيات العالمية البارزة من الأكاديميين والمختصين في
الدبلوماسية والعلاقات الدولية لمناقشة الدبلوماسية في عهد الثورة
الصناعية الرابعة.

وشملت الموضوعات التي تم طرحها خلال المؤتمر أساليب مواجهة دبلوماسية
القرن الحادي والعشرين وممارساتها لتحديات الموازنة بين الجنسين
والتدريب الدبلوماسي وآثار التكنولوجيا والثقافة.

وتحدث معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة عضو مجلس أمناء أكاديمية الإمارات
الدبلوماسية خلال جلسات اليوم الثاني للمؤتمر عن الدبلوماسية الثقافية
مؤكدا أن دولة الإمارات تزخر بالعديد من المواهب الإبداعية.

وقال معاليه " في الوقت الذي تسعى فيه الدولة إلى القيام بدور أكثر
أهمية وتأثير على المشهدين الإقليمي والدولي نحن نؤمن بأن مواهبنا
الإبداعية ستعزز التفاهم بيننا وبين مختلف الثقافات وستبرز طبيعة دولة
الإمارات ومكانتها المتقدمة لتوفر النموذج المثالي الذي تطمح للاقتداء
به الدول الأخرى".

وأضاف أن أكاديمية الإمارات الدبلوماسية مستمرة في تقديم مساهماتها
الجوهرية في قيادة الفكر الدبلوماسي الإماراتي مشيرا إلى أن مؤتمر
أبوظبي للدبلوماسية قدم فرصة قيمة للتعرف على أحدث الأساليب وأفضل
ممارسات العمل الدبلوماسي من جميع أنحاء العالم لإعادة صياغة مستقبل
الدبلوماسية وتعزيز مكانة وريادة دولة الإمارات الفكرية في المنطقة
وخارجها.

من جانبها أكدت معالي سوزانا مالكورا وزيرة خارجية جمهورية الأرجنتين
السابقة خلال جلسة حوار بعنوان "مستقبل الدبلوماسية المتعددة الأطراف"
أهمية فتح باب الحوار البناء وتبادل المعرفة في العمل الدبلوماسي.

وقالت إن النجاح الذي حققه هذا المؤتمر يعود إلى حقيقة أن الدبلوماسيين
يسعون دائما إلى تبادل الأفكار وإيجاد نقاط مشتركة للتحاور وإيجاد
الحلول مشيرة إلى أنه من خلال توفير منصات متخصصة مثل مؤتمر أبوظبي
للدبلوماسية لتبادل خبراتنا وتجاربنا الدبلوماسية الناجحة وغير الناجحة
مع دبلوماسيي المستقبل يمكننا ابتكار طرق جديدة لتعزيز فعالية العمل
الدبلوماسي.

وقال سعادة نبيل فهمي العميد المؤسس لكلية الشؤون الدولية والسياسة
العامة والعلاقات العامة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة ووزير الخارجية
السابق لجمهورية مصر العربية "إننا بحاجة ماسة لدبلوماسيين كفوئين اليوم
أكثر من أي وقت مضى وبصرف النظر عن مدى اختلاف متطلبات العمل الدبلوماسي
نصيحتي للدبلوماسيين أن يطوروا مهارة الإصغاء فعلينا أن نصغي عندما لا
يفعل الآخرون ذلك وعلينا أن نفهم عندما لا يهتم الآخرون بذلك وعلينا أن
نتصرف نيابة عن أولئك الذين لا يستطيعون".

وتوجه سعادة لودوفيك بوي سفير فرنسا لدى الدولة خلال مشاركته في جلسة
"مستقبل الدبلوماسية العامة والعلاقات الثقافية" بالشكر إلى سمو الشيخ
عبدالله بن زايد آل نهيان والقائمين على مؤتمر أبوظبي للدبلوماسية على
إتاحة هذه الفرصة العظيمة لتبادل وجهات النظر حول الأهمية المتنامية
للقوة الناعمة مؤكدا على الشراكة الثقافية الفريدة التي تجمع بين
جمهورية فرنسا ودولة الإمارات.

وام/أحمد جمال/عبدالناصر منعم

شاهد أيضاً