إسبانيا تترقب موقعة «الكامب نو» بين برشلونة وأتلتيكو اليوم

تترقب إسبانيا اليوم مباراة شبه حاسمة عندما يستضيف برشلونة المتصدر وصيفه أتلتيكو مدريد في «الكانب نو» في قمة المرحلة 27 من «الليجا».
يتصدر برشلونة الترتيب بفارق خمس نقاط عن أتلتيكو، وفي حال فوزه فإنه سيرفع الفارق إلى 8، وسيحسم منطقيا اللقب مبكرا، أما خسارته فستجعل الفارق نقطتين فقط، وهو ما يزيد الضغوط على الفريق الكتالوني.
قال فالفيردي مدرب برشلونة في المؤتمر الصحفي أمس للحديث عن المباراة «إذا فزنا سنوسع الفارق وإذا تعثرنا سنصعب المهمة على أنفسنا، هكذا نقرأ هذه المباراة، لكن لا ننسى ان هناك العديد من المباريات القادمة.. أتلتيكو سيحاولون مفاجأتنا، لديهم دفاع جيد جداً ولديهم كثافة عالية، إنها مباراة حماسية، سيكون في الملعب ثلاث نقاط مهمة جداً، الفريقان في افضل حالتهما الآن، هم حققوا نتيجتين كبيرتين جداً في آخر مباراتين، لذلك نعم هم في حالة جيدة لكن هذا لا يقلقنا لاننا في وضع جيد ايضاً».
وكان أتلتيكو مدريد ضرب بقوة في آخر مباراتين ففاز على إشبيلية 5-2 وليغانيس 4 -صفر، وسجل الفرنسي أنطوان جريزمان 7 أهداف من أصل 9. ويقف أتلتيكو مدريد اليوم عقبة بين برشلونة واحراز لقبه الخامس والعشرين في الليجا، خصوصًا في ظل الخطوات الناقصة المتتالية للفريق الكتالوني، آخرها تعادله على ارض لاس بالماس المتواضع (1-1).
ونتيجة لذلك، تقلص فارق النقاط ال11 بينهما في يناير/ كانون الثاني إلى 5 نقاط فقط، ما يعني ان أتلتيكو الذي تعادل مع الأرجنتيني ليونيل ميسي ورفاقه ذهابا (1-1)، يتحين فرصة تقليص الفارق إلى نقطتين بحال فوزه في ملعب «كامب نو».
وبرغم تسجيل جريزمان رباعية في مرمى ليغانيس الأربعاء وتحقيق 6 انتصارات متتالية في الليجا، سيكون صعبا على «كولتشونيروس» الحاق الخسارة الأولى ببرشلونة هذا الموسم وفي عقر داره، حيث فشل جريزمان بالتسجيل في 9 مباريات. ولا شك ان جريزمان تحرر مع عودة المهاجم المشاغب دييغو كوستا الذي يشغل باقي المدافعين بتحركاته.
في المقابل، يتمتع برشلونة بقوة ضاربة تتألف من ميسي والأوروغوياني لويس سواريز اللذين سجلا 59 هدفا هذا الموسم في جميع المسابقات ويتصدران ترتيب هدافي الدوري، كما يعتمد الفريق الكتالوني على صانع الألعاب البرازيلي فيليبي كوتينيو، المنتقل من ليفربول مقابل 160 مليون يورو والفرنسي الشاب عثمان دمبيليه العائد من اصابة قوية.
وقال فالفيردي: «نتمنى ان لا يُسجل جريزمان، نعلم انه لاعب مهم جداً لذلك ستتم مراقبته بشكل جيد جداً ايضاً.. علينا الحذر من كوستا وجريزمان اللذين يستغلان كل سم من المساحة الحرة».
وعدا عن الأنظار التي تتجه إلى ميسي وجريزمان، سيكون هناك لاعبون مؤثرون آخرون من بينهم السلوفيني يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو الذي سيكون فرس الرهان للتصدي لخطورة مهاجمي برشلونة، بينما يسعى مارك أندريه تير شتيغن حارس برشلونة، لإثبات تألقه هذا الموسم الذي تمثل في تصدياته التي كانت حاسمة في الكثير من المباريات.
وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أن مواجهة برشلونة وأتلتيكو مدريد، ستختزل بداخلها مواجهة ثنائية بين تير شتيغن ويان أوبلاك، حيث يتنافس كلا الحارسين، على جائزة زامورا لأفضل حارس في الدوري الإسباني.
ويعد يان أوبلاك أقل الحراس تلقياً للأهداف هذا الموسم في بطولة الليجا، حيث استقبلت شباكه 11 هدفاً فقط في 26 مباراة، وحافظ الحارس السلوفيني على نظافة شباكه في 21 مباراة من أصل 33 لقاء حمى فيها عرين الروخي بلانكوس في جميع المسابقات.
وخلال عام 2018 الذي خاض فيه أوبلاك 10 مباريات زار فريقان فقط شباكه: جيرونا (1-1 في واندا ميتروبوليتانو) وإشبيلية (5-2 في رامون سانشيز بيزخوان).
أما تير شتيغن فقد شارك في 33 مباراة هذا الموسم استقبل خلالها 19 هدفاً، منها 13 هدفاً في مسابقة الدوري الإسباني، وأنقذ فريقه في 19 مناسبة من أهداف محققة.
ويتطلع كلا الحارسين لإيقاف خطورة مهاجمي الخصم، إذ سجل هجوم أتلتيكو مدريد 9 أهداف في آخر مباراتين، بينما هز برشلونة شباك جيرونا ولاس بالماس في 7 مناسبات.

شاهد أيضاً